بوتين يطلب من مجمع صناعات الدفاع الروسي زيادة إنتاج المعدات العسكرية

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يؤكّد أن المعدات العسكرية الروسية تتصدّى للأسلحة الغربية بصورة فعّالة، ويطلب زيادة قدرات عدد من شركات صناعات الدفاع الروسية.

  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال كلمة له في موسكو 20 أيلول/ سبتمبر (أ ف ب).
    الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال كلمة له في موسكو، 20 أيلول/سبتمبر (أ ف ب)

أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، توجيهات خلال اجتماعٍ مع قادة مجمع صناعات الدفاع في روسيا من أجل زيادة القدرات الإنتاجية لعدد من مؤسسات الدفاع، وتوفير الأسلحة والمعدات المطلوبة للقوات المسلّحة الروسية.

وقال بوتين لقادة مجمع صناعات الدفاع الروسي إن "من الضروري زيادة القدرات الإنتاجية لعدد من مؤسسات صناعات الدفاع وتحديثها عند الضرورة"، مشدداً على ضرورة أن تقوم مؤسسات صناعات الدفاع بضمان توفير الأسلحة والمعدات المطلوبة للقوات "في أسرع وقت ممكن".

وأصدر الرئيس الروسي توجيهات لقادة مجمع صناعات الدفاع، دعا فيها إلى دراسة المعدات العسكرية الغربية المستخدمة في أوكرانيا، والقيام في الوقت نفسه بتحسين المعدات العسكرية الروسية، مشيراً إلى أنّ المعدات الروسية تتصدى بفعالية للأسلحة الغربية.

وأضاف بوتين: "أود أن أؤكد حقيقة، مفادها أنّ معداتنا تتصدى بفعالية للأسلحة الغربية. وكما هو معروف، جرى توجيه جميع مخزونات ترسانات الناتو لدعم النظام الحالي في كييف، الأمر الذي يعني أنّه يجب علينا دراستها، ويمكننا دراسة هذه الترسانات وما تحويه، وما يتم استخدامه ضدنا، لزيادة قدراتنا نوعياً، وتحسين معداتنا وأسلحتنا، بناءً على الخبرة المكتسبة. يجب أن يتم ذلك بأسرع ما يمكن وبكفاءة".

وطلبت روسيا، في وقت سابق، عقد جلسة لمجلس الأمن على خلفية تصدير الأسلحة إلى أوكرانيا، ومندوبها لدى الأمم المتحدة وصف المسألة بأنّها تهديد للأمن الدولي.

ووافق المجلس الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على قرار تقديم حزمة مساعدات مالية إلى أوكرانيا، بقيمة 5 مليارات يورو، كجزء من مساعدات تقدّر قيمتها بنحو 9 ميارات دولار، جرى التخطيط لها مسبّقاً.

وتلقّت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، تقدّر بالمليارات، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير الماضي.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك