بوتين يرجح إمكانية إمداد باكستان بالغاز عبر خطوط الأنابيب
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يبحثان مشروع إمداد الغاز من روسيا إلى باكستان.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إن إمدادات الغاز من روسيا إلى باكستان ممكنة، حيث تم إنشاء جزء من البنية التحتية لذلك.
وجاء الاجتماع على هامش انعقاد قمة شنغهاي للتعاون يومي 15 و16 أيلول/ سبتمبر الجاري في سمرقند.
وأضاف بوتين أن "هناك مشاريع مثيرة للاهتمام للغاية وواسعة النطاق، ومنها ما يسمى بـ"باكستان ستريم" (سيل باكستان)".
وتحدث الرئيس الروسي عن "إنشاء البنية التحتية اللازمة لتوريد الغاز الطبيعي المسال، وإمداد الغاز عبر روسيا إلى باكستان عبر خط الأنابيب بين روسيا وكازاخستان وأوزبكستان"، قائلاً: "نحن بحاجة لحل القضية مع أفغانستان".
وفي هذا الشأن، أشار نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إلى أن روسيا ستعمل على دراسة إمكانية إمداد باكستان بالغاز الطبيعي المسال.
وقال نوفاك للصحافيين اليوم الخميس، إنه "بالنسبة لإمدادات الغاز الطبيعي المسال، فقد تمت مناقشة هذه المسألة أيضاً. وسنبحث مع شركاتنا إمكانية توريد الغاز الطبيعي المسال لباكستان".
يشار إلى أن موسكو أعربت في نيسان/أبريل الماضي، عن أملها بأن "تستمرّ الحكومة الباكستانية الجديدة في العمل على مشروع السيل الباكستاني، لما فيه من منفعة متبادلة للبلدين".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في حينها إن "تطبيق المشروع سيعطي دفعةً لقطاع الطاقة الباكستاني، ويساعد في حلِّ مشكلةِ نقصِ الطاقة في هذا البلد، كما أنَّه مشروعٌ مفيدٌ لنا".
وجاء تصريح زاخاروفا بعد سحب الثقة من رئيس الحكومة عمران خان بـ174 صوتاً، الأمر الذي اعتبرته موسكو "محاولة لتغيير النظام في إسلام آباد، بدعم من الولايات المتحدة".
وخط أنابيب الغاز الباكستاني، الذي كان يطلق عليه في الأصل اسم "شمال - جنوب"، يهدف إلى ربط البنية التحتية بين روسيا وباكستان، لإيصال الغاز الروسي الطبيعي المسال (LNG) إلى ميناءي كراتشي وجوادار جنوبي باكستان.