بمشاركة شعبية مهيبة.. الضاحية الجنوبية لبيروت تشيّع الشهيد القائد فؤاد شكر
الضاحية الجنوبية لبيروت تشيّع الشهيد القائد فؤاد شكر، ومشاركة غفيرة أبدت دعمها للمقاومة الإسلامية في لبنان.
-
من تشييع الشهيد القائد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت (موقع قناة المنار اللبنانية)
شيّعت الضاحية الجنوبية لبيروت، الخميس، الشهيد الكبير، القائد فؤاد شكر، بحيث شاركت حشود غفيرة في المراسم قبل أن يوارى الثرى في روضة الحوراء في الغبيري.
"حشود غفيرة تشيّع الشهيد القائد #فؤاد_شكر قبل أن يوارى في الثرى في روضة الحوراء في الغبيري".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 1, 2024
مراسل #الميادين حسين السيد#لبنان#الميادين_لبنان@HusseinHsayed pic.twitter.com/8FcQEBFhAJ
وأمَّ رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، الصلاة على جثمان الشهيد.
مراسم تشييع الشهيد القائد #فؤاد_شكر "السيد محسن" في #الضاحية_الجنوبية لبيروت.#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/A0nx5rRN0N
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 1, 2024
وشهدت مراسم تشييع "السيد محسن" مشاركةً فلسطينيةً كبيرة، من أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، بحيث توافدت الحشود من المخيمات إلى مجمّع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، ثمّ شاركت في التشييع ومراسم الدفن.
استمرار توافد الحشود الشعبية من أبناء المخيمات الفلسطينية للمشاركة في تشييع القائد الكبير الشهيد فؤاد شكر "السيد محسن"
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 1, 2024
مراسل #الميادين أحمد عبدالله#لبنان#الميادين_لبنان@ahmad__abdalla pic.twitter.com/sbOCKNaBTP
ووصفت "نيويورك تايمز" المشهد، مشيرةً إلى أنّ وجود "بحر من المشيّعين"، الذين "رفعوا قبضاتهم في الهواء في أثناء السير في الضاحية الجنوبية".
وردّد المشيّعون الهتافات الداعمة للمقاومة، بينما حمل بعضهم صوراً لشهداء آخرين ارتقوا "على طريق القدس". كما رفعوا أعلام حزب الله وفلسطين المحتلة، ودول محور المقاومة.
السيد نصر الله مطمئناً: "نسارع إلى ملء أماكن الشهداء القادة"
وكان الأمين العام لحزب الله ألقى كلمةً، في ختام مراسم التشييع، طمأن فيها جمهور المقاومة إلى "أنّنا نسارع إلى ملء أي فراغ يحدث عند استشهاد قائد من قادتنا".
أشار السيد نصر الله إلى امتلاك حزب الله "جيلاً قيادياً ممتازاً"، مؤكداً أنّ الاغتيال "سيزيدنا عزماً وتصميماً وإرادةً، ويجعلنا نتمسك بصواب خيارنا".
وأكد السيد نصر الله أنّ الاستهداف، الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، هو "عدوان تم فيه استهداف مبانٍ مدنية وقتلُ مدنيين، وليس عملية اغتيال فقط".
وحذّر من أنّ على الاحتلال ومن خلفه "انتظار ردنا الآتي حتماً"، مؤكداً "أن لا نقاش في هذا، ولا جدل"، ومكرراً أنّ "بيننا وبينكم (الاحتلال وقادته) الأيام والليالي والميدان".
"على العدو ومن خلف العدو أن ينتظر ردنا الآتي حتماً إن شاء الله ولا نقاش في هذا ولا جدل، وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 1, 2024
السيد حسن #نصرالله في تشييع الشهيد #فؤاد_شكر#الميادين pic.twitter.com/z0qsc8d1mX
وأعلن الأمين العام لحزب الله أنّ جبهة الإسناد اللبنانية ستعود إلى ما كانت عليه، من صباح الجمعة، موضحاً أن "لا علاقة لهذا الأمر بالرد على استشهاد شكر".
وارتقى "السيد محسن" شهيداً "على طريق القدس"، مساء الـ30 من من تموز/يوليو الحالي، بعد أن اغتاله الاحتلال الإسرائيلي عبر قصف استهدف مبنىً سكنياً في حارة حريك، في الضاحية الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي عن ارتقاء 7 شهداء، بينهم المستشار الإيراني، ميلاد بيدي.