بلينكن: علاقة واشنطن بالرياض لا تزال قيد المراجعة
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يقول من قطر إنّ علاقة بلاده مع الرياض لا تزال "قيد المراجعة"، ويشير إلى أنّه لا خطط بشأن زيارة ولي العهد السعودي واشنطن.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إنّ علاقة بلاده بالسعودية "لا تزال قيد المراجعة"، على الرغم من قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بأنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "يتمتع بحصانة" من دعوى قضائية بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي تمت تصفيته في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.
وأضاف بلينكن، خلال زيارته لقطر لحضور الحوار الإستراتيجي السنوي بين الولايات المتحدة وقطر، أنّ "هذا الحكم لا يؤثر في العلاقة مع الرياض".
وتابع أنه "لا توجد خطط لقيام ولي العهد السعودي بزيارة إلى الولايات المتحدة".
اقرأ أيضاً: بعد تعهّده جعلَها "منبوذة".. بايدن في السعودية ويلتقي ابن سلمان
وفي وقت سابق، وفي وثيقة قُدمت إلى محكمة مقاطعة كولومبيا الأميركية، كتب محامو وزارة العدل أنّ "مبدأ حصانة رئيس الدولة راسخ في القانون الدولي العرفي".
وذكر المحامون أنّ الفرع التنفيذي للحكومة الأميركية، في إشارة إلى إدارة بايدن، قرر أنّ المتهم ابن سلمان، بصفته الرئيس الحالي لحكومة أجنبية، "يتمتع بحصانة رئيس الدولة من الولاية القضائية للمحاكم الأميركية بسبب وجوده في هذا المنصب".
اقرأ أيضاً: "سي أن أن": واشنطن قررت تجاوز قضية خاشقجي وإعادة "الحميمية" مع السعودية
وقبل أيام، انتقدت منظمة العفو الدولية إدارة بايدن بعد إعلان البيت الأبيض أن وليّ العهد السعودي "يتمتع بحصانة"، واصفةً الأمر بأنّه "خيانة تثير الاشمئزاز".
وقُتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في عملية تعتقد الاستخبارات الأميركية أنّها نفِّذت بأمر من ابن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية منذ سنواتٍ عدّة.