"بلومبيرغ": تسريب وثائق البنتاغون قد يعرقل سير المساعدات الأميركية لأوكرانيا
بعد فتح تحقيق في تسريب محتمل ونشر وثائق سرية للبنتاغون، وكالة "بلومبيرغ" الأميركية تؤكّد أن التحقيقات يمكن أن تعيق الدعم الأميركي لأوكرانيا.
رأت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية أن تسريب وثائق البنتاغون السرية سيعرقل سير المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أنّه في وظل تسريب المعلومات الحاصل في الولايات المتحدة، والتي تعتبر واحدة من أكبر قضايا تسريب المعلومات الاستخباراتية الأميركية خلال عقود، يمكن أن تعيق التحقيقات التي فتحتها وزارة الدفاع الأميركية بهذا الصدد الدعم لأوكرانيا قبل وقت قصير من هجوم قوات كييف المضاد المرتقب.
وفي السياق متصل، ذكرت شبكة "CNN" الأميركية أنّ تسريب وثائق البنتاغون السرية أثار قلق المسؤولين الأميركيين بشدة، الذين أعربوا عن خشيتهم في أن تعرّض هذه المعلومات الأوضاع الأمنية للخطر، وتقوّض العلاقات الدولية المهمة.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية، السبت الماضي، فتح تحقيق في تسريب محتمل ونشر وثائق سرية للبنتاغون تتعلق بمساعدة أوكرانيا عسكرياً وبعملية روسيا العسكرية، ومسائل أخرى.
وبذل مسؤولون أميركيون جهوداً حثيثة لتحديد مصدر تسريب وثائق عسكرية واستخباراتية شديدة السرية انتشرت في شبكة الإنترنت، وتضمنت تفاصيل يتعلق بعضها بالدفاعات الجوية الأوكرانية وبجهاز "الموساد" الإسرائيلي.
وأشار مسؤولون أميركيون إلى أنّ التحقيق في مراحله الأولى، ولا يستبعد القائمون على إدارته احتمال أن تكون "عناصر مؤيدة لروسيا" وراء التسريب الذي يُنظر إليه على أنّه من "أخطر الخروقات الأمنية منذ تسريبات موقع ويكيليكس عام 2013"، والتي شملت ما يزيد على 700 ألف وثيقة ومقطع فيديو وبرقية دبلوماسية.