"بلومبرغ": شعبية ماكرون عند أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات

صحيفة "بلومبرغ"تقول إنّ شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تتضاءل، وتشير إلى أنّ المعارضة لخطته لإصلاح نظام المعاشات التقاعدية في البلاد لا تزال ثابتة.

  •  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
    الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

كشفت صحيفة "بلومبرغ" عن انخفاض شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاث سنوات، مشيرةً إلى أنّ المعارضة لخطته لإصلاح نظام المعاشات التقاعدية في البلاد لا تزال ثابتة. 

ووفقاً لاستطلاع "إيفوب" الذي نشرته صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية اليوم الأحد، قال 32% فقط من الفرنسيين إنّهم راضون عن الرئيس، بانخفاض نقطتين عن الشهر الماضي.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ آخر مرة انخفضت فيها شعبية ماكرون إلى هذا المستوى كانت في أوائل عام 2020، عندما أصيبت فرنسا بالشلل بسبب الإضرابات ضد اقتراح إصلاح المعاشات التقاعدية السابق.

وذكرت الصحيفة أنّ شعبية الرئيس الفرنسي تتضاءل الآن أيضاً بين أولئك الذين صوّتوا له العام الماضي والمواطنين الذين يدعمون سياساته.

اقرأ أيضاً: فرنسا: كيف ساهمت سياسة ماكرون في تأزيم الوضع اقتصادياً واجتماعياً؟

الجدير بالذكر أنّ موقع "سبايكد" البريطاني أفاد الشهر الماضي بأنّ احتجاجات إصلاح نظام التقاعد في فرنسا تُظهر أنّ قبضة الرئيس إيمانويل ماكرون على السلطة ضعيفة.

وفي وقت سابق، قال النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية أندي كيربرات، في حديث إلى الميادين، إنّ ماكرون قام بتهشيم قانون العمل الفرنسي.

وأشار كيربرات إلى أنّ "نهج ماكرون منافٍ للديمقراطية، وهو يلوي ذراع الجمعية الوطنية، ويقود فرنسا إلى مسار في اتجاه الدكتاتورية"، مضيفاً أنّه "لا بد للبرلمان من أن يعمل على إطاحة قانون رفع سن التقاعد إلى جانب التحركات في الشارع".

وبشكل متكرر تشهد مدن فرنسية عدة تظاهرات وإضرابات جديدة لشرائح واسعة، رفضاً لإصلاح نظام التقاعد. ومؤخراً أعلنت النقابات عزمها مواصلة الضغط على حكومة ماكرون من خلال الدعوة إلى تنظيم المزيد من الاحتجاجات وتعزيز زخمها.

اخترنا لك