"بلومبرغ": ابن سلمان هو المسؤول عن عار السعودية في اليمن
وكالة"بلومبرغ" الأميركية تشير، في مقال رأي، إلى أن الخطوة الأولى للسياسة الخارجية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان انتهت بالفشل الذريع.
نشرت وكالة"بلومبرغ" الأميركية مقال رأي للكاتب بوبي غوش بعنوان "محمد بن سلمان هو المسؤول عن عار السعودية في اليمن"، موضحاً أن "الغزوة الأولى للسياسة الخارجية لولي العهد انتهت بالفشل الذريع".
وتحدث الكاتب في مقاله أن الخطوة الخارجية الأولى "انتهت بالفشل الذي استغرق ثماني سنوات، وأودى بحياة أكثر من 200 ألف ضحية، وعشرات المليارات من الدولارات، لكن محمد بن سلمان يأمل ألا يلاحظ أحد أن غزوته الأولى في السياسة الخارجية كانت فاشلة تماماً". مضيفاً أنّه في الوقت الذي يسعى ابن سلمان لسلام مع حكومة صنعاء، يفضل ولي العهد أن نولي اهتماماً لمكانته المتزايدة كلاعب في الشؤون الدولية.
وأضاف أنه في الرواية السعودية للحكاية، "يخرج الأمير فقط من تشابك بسيط، وأنه الأفضل للتعامل مع الجغرافيا السياسية للقوى العظمى".
وبحسب الكاتب، فإن الرواية الصادرة عن الرياض تتقارب مع تصور مشترك في دوائر السياسة الخارجية في واشنطن أنّ "ابن سلمان يستجيب ببساطة لأولويات السياسة الخارجية الأميركية المتغيرة". لكن هذا يتجاهل حقيقة أن ابن سلمان، "مسؤول عن إضعاف العلاقات التي ربطت الرياض وواشنطن على مدى ثمانية عقود".
وأشار الكاتب إلى أنّ محمد بن سلمان كان يبلغ من العمر 30 عاماً فقط عندما اختار التدخل في الحرب اليمنية. وأن هدفه كان منع قيام حكومة صنعاء عبر الحدود الجنوبية.
اقرأ أيضاً: مصادر يمنية للميادين: الرياض أبلغت مجلس القيادة الرئاسي بقرارها إنهاء الحرب
وقبل يومين، التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، وفدَي عُمان والسعودية في العاصمة صنعاء، من أجل استكمال محادثات تمديد الهدنة، بعد توسيع بنودها وشروطها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام يمنية.