بلغاريا: أمن الدولة يحقق في ارتباط شركة مسجلة لديها بتفجيرات الـ"بيجر" في لبنان
وكالة أمن الدولة البلغارية، تكشف أنّها تعمل مع وزارة الداخلية للتحقيق في دور شركة مسجّلة في بلغاريا، ومرتبطة ببيع أجهزة "بيجر" إلى حزب الله في لبنان.
أعلنت وكالة أمن الدولة البلغارية، اليوم الخميس، أنّها تعمل مع وزارة الداخلية للتحقيق في دور شركة مُسجّلة في بلغاريا، ومرتبطة ببيع أجهزة النداء الآلي "بيجر" إلى حزب الله في لبنان.
وأضافت وكالة أمن الدولة البلغارية "DANS"، في بيانٍ، أنّه "لم يتمّ الكشف عن شحنات أجهزة النداء المشتبه بها على الأراضي البلغارية".
وتزعم تقارير إعلامية بلغارية، أنّ شركة مقرّها صوفيا تسمّى "Norta Global Ltd" سهّلت بيع أجهزة الاتصالات اللاسلكية، التي انفجرت في جميع أنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصاً وإصابة أكثر من 4000 في عدة مناطق لبنانية.
"آيكوم" اليابانية: إنتاج أجهزة الاتصال المرتبطة بتفجيرات لبنان متوقّف منذ 10 سنوات
وفي وقتٍ سابق اليوم، كشفت شركة "آيكوم" اليابانية، أنه لا يمكن تأكيد شحن الشركة منتجاً لاسلكياً مرتبطاً بانفجارات أجهزة اتصال لاسلكي في لبنان.
وأكّدت أنّ الجهاز، الذي ارتبط بتقارير إعلامية تفيد بأن أجهزة اتصال لاسلكية تحمل شعارها انفجرت، "متوقّف إنتاجه منذ 10 سنوات".
وقالت الشركة، في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إن "الجهاز من طراز (آي سي في 82) هو جهاز راديو محمول قمنا بتصنيعه وشحنه من عام 2004 إلى تشرين الأول/أكتوبر 2014 للأسواق الخارجية، بما في ذلك الشرق الأوسط".
وأوضحت الشركة أنّ "الكمية قد نفدت منذ نحو 10 سنوات، ولم نشحنه من المكتب الرئيسي منذ ذلك الحين".
وفي السياق نفسه، أكّد مؤسس ورئيس شركة "غولد أبولو" التايوانية، هسو تشينغ كوانغ، أنّ الأجهزة اللاسلكية "البيجر" التي تعرّضت لانفجارات في لبنان، ليست من تصنيع الشركة التايوانية، بل "صنعتها شركة في أوروبا"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأوضح مؤسس الشركة، أمس، أنّ الأجهزة التي انفجرت "صنعتها شركة بي إيه سي الهنغارية، لها الحقّ في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية".
مصادر أمنية تكشف للميادين طبيعة وكيفية تفجير الاحتلال أجهزة "البيجر"
وكشفت مصادر أمنية للميادين، أمس الأربعاء، أنّ أجهزة "البيجر" التي انفجرت كانت مفخخة من المصدر عبر قطعة "آي سي" في جهاز "البيجر"، التي احتوت المواد المتفجرة.
وأضافت مصادر الميادين الأمنية أنّ هذه المواد المفخخة والمتفجرة "لا تُكشف عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها"، بحيث "لم يكن في الإمكان لأجهزة الكشف المتوفرة وحتى لدول ومطارات عالمية كشف المادة المفخخة المزروعة وبتقنيات مركّبة لخوارزميات خاصة بهذه العملية".