بفارق زمني بسيط.. المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف 3 مواقع للاحتلال
المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله تستهدف مواقع وتجمّعات جنود الاحتلال الإسرائيلي في عدة مواقع إسرائيلية حدودية.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان_حزب الله، اليوم السبت، عن 3 عمليات قام بها مجاهدوها استهدفت مواقع الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية_الفلسطينية المحتلة.
في بيانها الأول، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف مجاهديها تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً إصابته إصابة مباشرة.
وفي بيان ثانٍ، تبنّت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف تجمّع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة، مؤكدةً تحقيق إصابات.
وأكدت في بيانها الثالث، استهداف تجمّع لجنود الاحتلال في ثكنة "زرعيت" بالجليل الأعلى، مضيفةً أنه تم استهداف الموقع بالأسلحة المناسبة وتمت إصابته بشكل مباشر.
#عاجل| #المقاومة_الإسلامية:
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) January 20, 2024
استهدف مجاهدونا عند الساعة 11:55 من بعد ظهر اليوم تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/edcM1xUEDP
وشدّدت المقاومة الإسلامية، في بياناتها، على أنّ ذلك يأتي "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة".
وبالتزامن، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، مخاوف إسرائيلية من تسلل طائرة وصفتها بـ"معادية" في الشمال عند الحدود مع لبنان.
وأعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية دوي صفارات الإنذار في 16 مستوطنة وموقعاً شمال فلسطين المحتلة على الحدود مع لبنان.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، استهدافها مواقع وتجمّعات جنود الاحتلال عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، محققةً إصابات مباشرة.
وأمس الجمعة، استهدفت المقاومة انتشاراً لجنود الاحتلال الإسرائيلي بين موقعَي السمّاقة والرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان، مؤكّدةً إصابته إصابة مباشرة.
كما استهدفت تجمّعاً لجنود الاحتلال في جبل نذر بالأسلحة الصاروخيّة، إضافةً إلى استهداف انتشار لجنود الاحتلال في محيط قاعدة "خربة ماعر" بصاروخ بركان، محققةً إصابات مباشرة في الموقعين.
ومع ارتفاع حدّة ضربات المقاومة ازدادت نقمة المستوطنين في الشمال على الحكومة و"الجيش" لفشلهما في معالجة تهديد حزب الله، الذي يخوض حرباً نفسية على أكثر من جبهة ضد هؤلاء المستوطنين أيضاً، وخصوصاً عبر إعلامه الحربي الذي يُوثّق العمليات التي تصل إليهم.