بعد 3 أشهر من الاستهداف.. "والاه" ينشر تفاصيل إصابة المسيرة العراقية قاعدة في "إيلات"
بعد أكثر من 3 أشهر من استهدافها، الإعلام الإسرائيلي ينشر تفاصيل جديدة عن إصابة المسيرة العراقية قاعدة سلاح البحر في إيلات.
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة عن إصابة المسيرة العراقية قاعدة سلاح البحر في "إيلات"، بعد أكثر من 3 أشهر من استهدافها.
وذكر المراسل العسكري في موقع "والاه" الإسرائيلي، أمير بوحبوط، أنّ التفاصيل التي سمح بنشرها حتى الآن، هو أنّ المسيرة التي انطلقت من العراق نهاية آذار/مارس، ضربت القاعدة البحرية في "إيلات"، وسقطت قرب مدمرة من طراز "ساعر 6".
وقال المراسل العسكري إنّه بعد يوم واحد فقط من انفجار هدف مشبوه في منطقة "إيلات"، سُمح بالنشر، أنّ طائرة من دون طيار، أُطلقت من العراق، وضربت القاعدة البحرية في المنطقة، وألحقت أضراراً هناك، مشيراً إلى أنّ "المقاومة الإسلامية في العراق" أصدرت بياناً، في اليوم نفسه، وقالت فيه إنّها هاجمت هدفاً في "إيلات".
مشاهد من إطلاق المقاومة الإسلامية في #العراق طيران مسيّر باتجاه إيلات المحتلة “ أم الرشراش ”
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 2, 2024
بتاريخ 31 / 3 / 2024 #الميادين #فلسطين #غزة pic.twitter.com/UNzFFSHo3x
وذكر موقع "والاه" أنّ الاختراق والإصابة الدقيقة اللذين حقّقتهما المسيّرة "لم يكن يُفترض حدوثهما"، وذلك في تعبير عن الخيبة من جراء العملية التي تمت في أم الرشراش المحتلة.
مشاهد أضرار في مبنى في قاعدة عسكرية لسلاح البحرية في جيش الاحتلال في "إيلات" بعد استهدافها بطائرة مسيرة. pic.twitter.com/F9t96Qvv6S
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 1, 2024
وذكر موقع "والاه" أنّ طريقة اعتراض هذه الضربة التي أصابت القاعدة البحرية في "إيلات"، قُوبلت بانتقادات داخل "الجيش" الإسرائيلي، خاصةً وأنّ سلاحي البحر والجو، لم يتمكنا من اعتراض الضربة على الرغم من أنّ سفينة الصواريخ التابع لسلاح البحر، تشغل نظام سلاح آلي من نوع "باراك- 1"، والذي يمكن أن يصيب الهدف بنسبة 100%.
وسبقت هذا الاستهداف، إعلان الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، أنّ المقاومة العراقية، "ستستهدف موانئ الاحتلال وطائراته ومصافي النفط في المتوسط، خلال المرحلة الثانية من العمليات العسكرية ضد الاحتلال.
ولطالما شدّدت المقاومة الإسلامية في العراق على أنّها ستواصل عملياتها ضدّ المستوطنات الإسرائيلية، حتى إعلان الهدنة في قطاع غزّة والتزام الاحتلال بشأنها، موضحةً أنّ مجاهديها سيبقون في جاهزيةٍ تامة خلالها.
وهو نفسه ما أكّده الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، حين قال إنّ "جبهات المساندة تُكمل عملها" مثنياً على جبهة اليمن وآثارها"، ومؤكداً أنّ "إرسال المقاومة الإسلامية في العراق المسيّرات والصواريخ إلى الكيان، هو أمرٌ مستمرٌ ومتواصل".
وفي يوم القدس العالمي، قال السيد نصر الله إنّ العجز عن إغلاق الجبهات الأخرى، ومنها لبنان واليمن والعراق، هو "إنجاز محقَّق"، مشيراً إلى أنّ "الاحتلال لديه مشاكل في الشمال والاقتصاد وفي إيلات، وعندما تقف الحرب ستكون المحاسبة"، وأنّ "لا خيار أمام نتنياهو وائتلافه إلا وقف الحرب".