بعد هجوم أنقرة .. تركيا تتوعد بتكثيف عملياتها ضد "العمال الكردستاني"

تركيا تتوعد بزيادة وتيرة العمليات ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا بعد الهجوم الإرهابي في أنقرة.

  • أنقرة: عمليات الجيش التركي ضد حزب العمال الكردستاني ستصبح أكثر شدة
    أنقرة: العمليات العسكرية لجنودنا ستصبح أكثر نشاطاً وصعبة، وتركيا لن تصبح رهينة للإرهابيين

أفاد مصدر في الإدارة الرئاسية التركية بأن عمليات القوات المسلحة التركية ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا ستتخذ طابعاً أكثر نشاطاً وقسوة بعد الهجوم الإرهابي في أنقرة.

وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"  إنّ "تركيا لن تصبح رهينة للإرهابيين".

وفي السياق نفسه، أعلنت الرئاسة التركية أن حزب العمال الكردستاني تلقى "ضربة موجعة" جديدة شمالي العراق، بعد غارات نفذها الجيش التركي.

ووفق رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، فإن "الغارات الجوية الناجحة التي نفذها الجيش التركي شمالي العراق هي مؤشر مهم على مواصلة أنقرة التضييق على الإرهاب، ليس داخل البلاد فحسب، إنما خارج حدودها أيضاً".

وأشار إلى أن "تركيا ستواصل حربها بلا هوادة ضد جميع المنظمات الإرهابية حتى يتم تحييد آخر إرهابي".

وتبنّى حزب العمّال الكردستاني، أمس الأحد، الهجوم الذي وقع اليوم الأحد قرب المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية التركية وسط العاصمة أنقرة. 

وقال الحزب لوكالة "إيه إن إف" القريبة من الحزب إنّ "عملاً فدائياً نُفّذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين". 

وفي التفاصيل، كشف وزير الداخلية التركي، علي يارلي كايا، في تغريدة في حسابه الرسمي في "إكس": "في حدود الساعة 9.30 صباحاً، نفّذ إرهابيان جاءا على متن مركبة خفيفة هجوماً بالقنابل أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية". 

وأضاف كايا أنّ "أحد الإرهابيَين قام بتفجير نفسه، فيما حيّدت فرق الأمن الإرهابي الثاني"، واصفاً الهجوم بالإرهابي. وأشار إلى إصابة اثنين من ضباط الشرطة أثناء تبادل إطلاق النار.

وفور سماع دوي الانفجار وإطلاق النار، سارعت قوات الأمن إلى التوجّه إلى المنطقة، واتخذت تدابير أمنية واسعة. وأُغلق شارع أتاتورك أمام حركة المرور. وقد وصلت إلى المنطقة قوات الشرطة الخاصة وفرق الإطفاء وكوادر صحية.

ومن اللافت أنّ موقع الهجوم وقع ضمن منطقة حيوية تشهد وجود قيادات القوات العسكرية، وهو قريب من مقر البرلمان.

اخترنا لك