بعد طرده من نيكاراغوا.. بايدن يؤكد ثقته في سفير الولايات المتحدة
الرئيس الأميركي جو بايدن يؤكد أنّه يولي ثقة كبيرة لسفير الولايات المتحدة المعين لدى نيكاراغوا هوغو رودريغيز، بعدما رفضته حكومة رئيسها دانيال أورتيغا.
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنّه يولي ثقة كبيرة لسفير الولايات المتحدة المعين لدى نيكاراغوا هوغو رودريغيز، بعدما رفضته حكومة رئيسها دانيال أورتيغا، وفق ما ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس السبت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إنّ رودريغيز "لا يزال يتمتع بالثقة الكاملة للرئيس"، مشدداً على أنّه خلال جلسة الاستماع له أمام مجلس الشيوخ "عكس بدقة المواقف السياسية للحزبين في الولايات المتحدة".
يأتي ذلك عقب إعلان حكومة نيكاراغوا، يوم الجمعة، أنّها لن تقبل السفير بسبب "موقفه التدخلي". وقالت نائبة رئيس نيكاراغوا روساريو موريو: "السيد رودريغيز، لن يتم قبوله في نيكاراغوا تحت أي ظرف من الظروف"، معقبةً: "دع هؤلاء السادة الإمبرياليين يعتبرون ذلك أمراً مفروغاً منه: لن يدخل هوغو رودريغيز إلى هنا".
وكان رودريغيز، الذي وصف حكومة أورتيغا بالـ"دكتاتورية"، دعا خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأميركي إلى إخراج نيكاراغوا من منطقة اتفاقية التجارة الحرة بين أميركا الوسطى وجمهورية الدومينيكان والولايات المتحدة (كافتا).
عقب ذلك، منعت حكومة نيكاراغوا، الخميس الماضي، السفير الأميركي الجديد رودريغيز من دخول البلاد، بعد اتهامه بـ"التدخل وعدم الاحترام"، إثر تصريحاته "المهينة".
وفي مواجهة هذا الرفض، اختارت واشنطن إبقاء السفير الحالي كيفن سوليفان في منصبه. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أنّ بلاده "ما زالت ملتزمة تعزيز عودة الحكومة الديمقراطية إلى نيكاراغوا".
وكانت واشنطن فرضت عقوبات على مسؤولين في حكومة أورتيغا وأقاربهم، في وقت سابق، بسبب "انتهاكات لحقوق الإنسان والفساد".
وتصاعد التوتر بين نيكاراغوا والولايات المتحدة منذ إعادة انتخاب أورتيغا العام الماضي لولاية رابعة على التوالي، في اقتراع وصفته واشنطن بأنه مزور.
وإضافة إلى رفض السفير الأميركي الجديد، طردت نيكاراغوا سفيرة الاتحاد الأوروبي بيتينا موشايت، وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع هولندا.