بعد سماح "ميتا" بمنشورات تدعو للعنف ضد روسيا.. الأخيرة تردّ

مجلس الدوما يصدر قراراً بإعداد دعوى قضائية ضد شركة "ميتا"، والسفارة الروسية في واشنطن تطالب السلطات الأميركية بوقف الأنشطة المتطرفة للشركة، عقب سماحها بنشر محتوى ينشر الكراهية والتطرف ضد روسيا.

  • "ميتا" تسمح بنشر منشورات تحث على العنف ضد روسيا

أصدر رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، تعليمات إلى اللجنة المعنية بالأمن ومكافحة الفساد في البرلمان بإعداد دعوى قضائية استئنافية ولجنة تحقيق خاصة لاتخاذ تدابير فورية ضد شركة "ميتا" الأميركية، لأنها "تخوض حرب معلومات ضد روسيا"، وفق تعبيره.

بالتزامن، طالبت السفارة الروسية في واشنطن، صباح اليوم الجمعة، السلطات الأميركية بوقف الأنشطة المتطرفة لشركة "ميتا"، الشركة الأم لموقع فيسبوك، واتخاذ الإجراءات لتقديم الجناة إلى العدالة.

وقالت السفارة في بيان إن "سياسة ميتا العدوانية والإجرامية التي تؤدي إلى التحريض على الكراهية والعداء تجاه الروس هي سياسة شائنة".

وأضافت أن "تصرفات الشركة دليل آخر على حرب المعلومات بدون قواعد معلنة في بلدنا. لقد أصبحت المؤسسات الإعلامية جنوداً لآلة الدعاية للمؤسسة الغربية".

ويأتي قرار رئيس مجلس الدوما، وبيان السفارة الروسية، بعد أن كشفت رسائل البريد الإلكتروني الداخلية لشركة "ميتا"، أن الشركة أعطت أوامر لمشرفي المحتوى بالسماح مؤقتاً لنشر المنشورات التي تدعو إلى العنف ضد الروس أو موت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ووفقاً للرسائل ستسمح منصات "ميتا" لمستخدمي فيسبوك وانستغرام في بعض البلدان بالدعوة إلى العنف ضد الروس والجنود الروس في سياق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في تغيير مؤقت لسياسات خطاب الكراهية.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك