بصواريخ بركان.. حزب الله يستهدف ثكنة "راميم"
المقاومة الإسلامية في لبنان، تستهدف ثكنة "راميم" وموقع "المالكية"بالأسلحة الصاروخية، ضمن مواصلة إسناد المقاومة في غزة عبر استهداف الآليات والمواقع الإسرائيلية.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، استهدافها ثكنة "راميم" بصواريخ بركان، مؤكّدةً تحقيق إصابة مباشرة فيها.
وفجر اليوم، استهدفت المقاومة تحرّكاً لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية داخل موقع "المالكية" ومحيطه بالأسلحة الصاروخية، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة.
وأكّدت المقاومة، في بياناتها، أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وتواصل المقاومة، تنفيذ العمليات العسكرية ضدّ مواقع الاحتلال وجنوده وآلياته، حيث أعلنت، أمس الجمعة، عن 10 عمليات ضد مواقع وانتشار "جيش" الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، منها استهداف موقع "جل العلام"، وانتشار لجنود الاحتلال في محيطه، بصواريخ "فلق"، ومقر قيادة الفرقة "91" في ثكنة "برانيت"، بصواريخ بركان، في إطار الرد على اعتداءات الاحتلال على كل من دمشق وحلب.
وذكر مراسل الميادين، أنّ نيراناً مباشرة أطلقت من لبنان باتجاه هدفين عسكريين إسرائيليين، الأول في جبال "راميم" والآخر مقابل بلدة يارون.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، بحيث استهدفت طائرات الاحتلال الحربية بلدة الطيبة بثلاث غارات، وفقاً لما أفاد به مراسلنا.
"الكثير من العائلات لا تزال صامدة في بلدة #مجدلزون الجنوبية رغم الاعتداءات الإسرائيلية عليها."
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 30, 2024
مراسلة #الميادين أونلاين فاطمة فتوني #لبنان #الميادين_لبنان @ftounifatima pic.twitter.com/9QRtAyYF1Q
كذلك، أفاد مراسلنا باستهداف مسيرة إسرائيلية آلية لقوات اليونيفيل أثناء دورية في بلدة رميش الجنوبية ما أدى إلى إصابة طاقمها، موضحاً أنّ الطاقم نُقل إلى بلدة الطيري للمعالجة.
وأضاف المراسل أنّ بين المصابين في الاستهداف الإسرائيلي مواطناً لبنانياً يعمل كمترجم مع طاقم آلية اليونيفيل.
وفي وقتٍ سابق، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن غياب إنجازٍ إسرائيلي في الشمال، إذ إنّ حزب الله أفرغه من المستوطنين، مؤكّدةً أنّ تبادل الضربات "لم يغيّر موقف حزب الله".
بدوره، أكّد عضو "الكنيست" من حزب "الليكود"، ساسون غويطة، أنّ "ثلث سكان الشمال لن يعودوا" إلى المستوطنات التي نزحوا منها، مشيراً إلى أنّ هؤلاء "اعتادوا على الحياة في الوسط".