بريطانيا: قائد الجيش يعارض وزيرة الخارجية ويرفض انضمام مواطنيه إلى القتال ضد روسيا

قائد القوات المسلحة البريطانية الأدميرال، توني رادكين، يقول إن ذهاب البريطانيين إلى القتال ضد روسيا في أوكرانيا "غير قانوني وغير مفيد".

  • قائد الجيش البريطاني يعارض وزيرة الخارجية ويرفض انضمام مواطنيه للقتال ضد روسيا
    قائد الجيش البريطاني يعارض وزيرة الخارجية ويرفض انضمام مواطنيه إلى القتال ضد روسيا

قال قائد القوات المسلحة البريطانية الأدميرال توني رادكين، اليوم الأحد، إن ذهاب البريطانيين إلى القتال ضد روسيا في أوكرانيا "غير قانوني وغير مفيد". 

وتناقض تصريحاته ما أدلت به وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، التي قالت إنها تدعم أي شخص يريد التطوّع ويتبع نداء الرئيس فلاديمير زيلينسكي لانضمام المقاتلين الأجانب إلى أوكرانيا.

من جانبه، أخبر رئيس أركان الجيش البريطاني تلفزيون "بي بي سي": "لقد كنا واضحين للغاية أن من غير القانوني وغير المفيد للجيش البريطاني وسكان المملكة المتحدة البدء بالتوجه نحو أوكرانيا".

وأضاف توني رادكين: "الدعم من المملكة المتحدة، الدعم بأي طريقة ممكنة، لكن هذا ليس شيئاً تريد التسرّع فيه حقاً، في ما يتعلق بصوت إطلاق النار".

بالتزامن، أفاد مراسل الميادين باندلاع تظاهرات في أكثر من 40 مدينة في بريطانيا لوقف الحرب ورفضاً لتوسع حلف الناتو في أوروبا.

وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنّ حلف "الناتو" لن يصبح طرفاً في النزاع في أوكرانيا. وأشاد جونسون بتقديم أكثر من 20 دولة مساعدات دفاعية لأوكرانيا، قائلاً: "في كانون الثاني/يناير الماضي كانت المملكة المتحدة واحدة من مجموعة صغيرة من الدول التي تقدم مساعدات لأوكرانيا في مجال الدفاع. بعد الغزو الروسي تزايدت المساعدات الدفاعية لأوكرانيا، ولكنّ الأمر يحتاج إلى بعض الوقت لتتحوّل المساعدات إلى قدرات دفاعية أوكرانية فعالة".

وعلى الرغم من نفي جونسون إرسال الدول الغربية قوات قتالية إلى أوكرانيا لمواجهة الجيش الروسي، صرّح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، يوم الأربعاء الماضي، بأنّ مقاتلين "من 16 دولة يبلغ عددهم أكثر من 1000 شخص في طريقهم إلى أوكرانيا". 

وفي وقت سابق، حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأجانب على التوجه إلى السفارات الأوكرانية في جميع أنحاء العالم للانضمام إلى "لواء دولي" من المتطوعين للمساعدة في محاربة القوات الروسية. وسبق أن دعا الأجانب ذوي الخبرة القتالية إلى القدوم للمساعدة في الدفاع عن بلاده.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك