بدء إنشاء قبة واقية فوق محطة زاباروجيا للطاقة النووية

إدارة إقليم زاباروجيا تعلن بدء إنشاء قبة واقية فوق مرفق تخزين في المحطة النووية؛ من أجل حمايتها من شظايا القذائف والعبوات الناسفة التي تحملها الطائرات المسيّرة.

  • محطة زاباروجيا النووية
    محطة زاباروجيا النووية

أعلن عضو المجلس الرئيسي في إدارة إقليم زاباروجيا، فلاديمير روغوف، بدء إنشاء قبة واقية فوق مرفق تخزين النفايات النووية في محطة الطاقة النووية؛ من أجل حمايتها من شظايا القذائف والعبوات الناسفة التي تحملها الطائرات المسيّرة. 

وقال روغوف، اليوم السبت، عبر تلغرام: "يتم تركيب قبة واقية في محطة زاباروجيا فوق مرفق تخزين النفايات النووية المستهلكة".

وبحسب المسؤول، فإن "القبة مصممة للحماية من شظايا القذائف والعبوات الناسفة التي تحملها الطائرات بدون طيار، وذلك في ظل تواصل قصف المحطة من قبل نظام كييف"، وفق تعبيره.

وتقع محطة زاباروجيا للطاقة النووية على الضفة اليسرى من نهر دنيبر، بالقرب من مدينة إينيرغودار؛ وتعدّ أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة، إذ تضم 6 وحدات طاقة، بسعة 1 غيغاوات لكل منها.

اقرأ أيضاً: الوكالة الدولية وروسيا تبحثان في إقامة منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا

ومنذ آذار/مارس الماضي، يقوم الجيش الروسي بمهمة حماية هذه المحطة. فيما أكدت الخارجية الروسية، أن هذه الخطوة مبررة، لمنع وقوع حالات تسرب للمواد النووية والمشعة.

هذا وتبادلت كل من روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن استهداف محطة زاباروجيا، والذي أسفر عن تدمير عدد من المباني، والتهدد بوقوع حادث نووي.

وقبل أيام، صرّح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بأنّ روسيا تصنف هجمات الجيش الأوكراني على محطة زاباروجيا للطاقة النووية بأنها "إرهاب نووي".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك