بايدن بعد إسقاط المنطاد : لا نريد نزاعاً مع الصين

الرئيس الأميركي جو بايدن يؤكّد أنّ بلاده لا تسعى إلى نزاعٍ مع الصين، في وقتٍ تقيّم الولايات المتحدة المنطاد الصيني الذي حلق فوق الأراضي الأميركية قبل أن يسقطه البنتاغون.

  • الرئيس الأميركي جو بايدن
    الرئيس الأميركي جو بايدن

أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة "لا تسعى لنزاع" مع الصين، رغم التوتر بعد إسقاط منطاد صيني حلق فوق الأراضي الأميركية قبل أن يسقطه البنتاغون قبالة الساحل الشرقي.

وفي تصريحاتٍ بدت أنّها تهدف إلى تخفيف التوتر بشأن المنطاد الصيني، قال بايدن في مقابلة مع برنامج "نيوز آور" على شبكة "بي بي أس" التلفزيونية: "نحن لا نسعى إلى نزاع، وهذا ما هو عليه الحال حتى الآن". 

وأضاف الرئيس الأميركي أنّ "العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لم تتضرر كثيراً بعد إسقاط المنطاد".

بدوره، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكين إنّ "الولايات المتحدة تقيّم بالون المنطاد الصيني الذي تم إسقاطه كجزء من برنامج مراقبة موسع يهدف إلى جمع المعلومات الاستخبارية من أهداف في جميع أنحاء العالم".

وأضاف بلينكين في مؤتمر صحافي مشترك مع كبار مسؤولي "الناتو" إنّ "الإدارة تشارك ما كشفت عنه أجهزة الاستخبارات الأميركية مع الحلفاء والكونغرس".

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة: الصين منافستنا الأولى.. ونعزّز تحالفاتنا لمكافحة تقدمها

وأسقط الجيش الأميركي، يوم السبت الماضي، أول منطاد صيني تم رصده فوق الولايات المتحدة. وتصر واشنطن على أن المنطاد تم إرساله للتجسس على المواقع العسكرية، فيما تؤكد بكين أنّه كان منطاداً مدنياً يعمل في مجال البحث العلمي، وخصوصاً دراسات الأرصاد الجوية.

وضغط أعضاء الكونغرس والمرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية 2024 علناً على إدارة بايدن من أجل إسقاط المنطاد.

في المقابل، دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إلى عدم تأويل الموضوع إلى "منطاد تجسس صيني"، مؤكّدةً أنّ "الصين ستواصل محادثاتها مع الولايات المتحدة من أجل التعامل بصورة صحيحة مع الموقف غير المتوقع".

وقالت الخارجية الصينية إنّ المنطاد انحرف على نحو حاد عن مساره في إثر الرياح، معربةً عن أسفها من جراء الحادث.

اقرأ أيضاً: المنطاد كفزّاعة في سياق الصراع العالمي

اخترنا لك