بالمسيّرات والصواريخ والقذائف.. حزب الله يستهدف جنود الاحتلال وتجهيزاته ومواقعه
المقاومة الإسلامية في لبنان تنفّذ عدّة عمليات إسناداً لغزّة، مستهدفةً تجمعات لجنود الاحتلال، ومواقع إسرائيلية، وتجهيزات تجسسية، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله، السبت، عدّة عمليات ضد أهدافٍ تابعة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، وذلك في إطار استمرارها في دعم غزّة ومقاومتها.
وأكّدت المقاومة استهدافها بالأسلحة الصاروخية تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في "تل شعر"، معلنةً إصابتهم إصابةً مُباشرة.
كذلك، استهدف مجاهدو حزب الله موقع "المالكية" بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابةً مباشرة.
وقبل ذلك، شنّت المقاومة هجوماً جوياً بمسيّرة انقضاضية استهدفت التجهيزات التجسسية في موقع "راميا" ما أدّى إلى تدميرها.
من ناحيته، أعلن مراسل الميادين في جنوب لبنان أنّ نيراناً مُباشرة من لبنان أصابت هدفاً إسرائيلياً في محيط ثكنة "برانيت". بينما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "صفارات الإنذار دوّت في موقع المالكية في الجليل الغربي عند الحدود مع لبنان".
وأظهرت الأحداث الأخيرة التخبط والارتباك، اللذين يواجههما الاحتلال في الجبهة الشمالية، وهو ما يقر به المسؤولون الإسرائيليون وإعلام الاحتلال.
اعتداءات إسرائيلية
هذا ويستمر الاحتلال بالاعتداء على القرى اللبنانية ولا سيما الحدودية مع فلسطين المحتلة، إذ أفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بأنّ الطيران الإسرائيلي استهدف عدّة قرىً وبلدات، وهي: عيتا الشعب، بلدة طيرحرفا، ومجدل سلم.
وأضاف مراسلنا أنّ الطائرات المسيرة الإسرائيلية قصفت بلدة مجدل سلم مرتين خلال الساعات السابقة، مضيفاً أنّه لا توجد إصابات في الغارات التي استهدفت البلدة.
"غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة #مجدل_سلم".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 10, 2024
مراسل #الميادين علي مرتضى.@aliimortada@AlMayadeenNews#الميادين_لبنان#لبنان pic.twitter.com/TgsVk7doZd
وأشار إلى أنّ "مدفعية الاحتلال استهدفت بلدة عيترون الحدودية بالقذائف.
#بالفيديو | قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف أطراف بلدة #عيترون #جنوب_لبنان.#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/2Y4DUAYkeS
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) August 10, 2024
وفي ظلّ استمرار عمليات المقاومة، تتفاقم تداعيات جبهة لبنان على كيان الاحتلال، إذ قال "رئيس مجلس الجليل الأعلى"، غيورا زلاتس إنّ "مستوى الأمن ينخفض وعمليات الحزب تتزايد وتصبح أكثر قوة وفتكاً".
وأضاف زلاتس: "لقد فقدنا أجزاء من الشمال من ناحية الاستيطان والاقتصاد والتعليم، وكل يوم يمر نخسر جزءاً إضافياً منه".
بدورها، نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن أحد سكان "نهاريا" قوله: "لقد سئم كل سكان الشمال، نهاريا مفككة، الشمال مفكك، نهاريا مدينة سياحة وهي معطلة".
وقال رئيس أركان الجبهة الشمالية سابقاً العميد احتياط رافي نوي: "لا أستطيع أن أفهم ما يجري في الشمال، فردود الجيش الإسرائيلي هنا غير فعالة حقاً".
من جهة أخرى، أشار رئيس السلطة المحلية في "كريات شمونة" إلى أنّ "حزب الله لا يتصرف على أنه مرتدع، وكلما مرّ الوقت يزيد مدى إطلاق النار ويمس بأهداف إستراتيجية لم يتجرأ أبداً على المس بها من قبل".