بالقذائف والصواريخ.. المقاومة في غزة تستهدف آليات ومواقع الاحتلال في رفح والشجاعية
المقاومة الفلسطينية تواصل التصدّي لقوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزّة، مكبّدة إياها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابتَي "ميركافا 4"، بقذائف "الياسين 105"، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزّة.
واستهدفت كتائب القسام، مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب موقع "ناحل عوز" شرقي مدينة غزة، مستخدمةً صواريخ "رجوم" و"107".
بدورها، أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مقاتليها فجروا عبوةً برميلية من نوع (ثاقب)، في آلية عسكرية إسرائيلية في محيط منطقة السنترال.
وقصفت السرايا بقذائف الهاون النظامي "عيار 60"، تموضعات لجنود الاحتلال المتوغلة، في حي الشجاعية.
أمّا كتائب شهداء الأقصى، فتمكن مقاتلوها من قصف حشودات لآليات الاحتلال، بقذائف الهاون في محاور التقدم حي الشجاعية.
من جهتهم، استهدف مقاتلو قوات الشهيد عمر القاسم، بقذيفة "آر بي جي" ناقلة جند مدرعة، من نوع "إيتان" قرب مدرسة بئر السبع وسط مدينة رفح، وأصابوها إصابةً مباشرة.
عمليات مشتركة
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، استهدفت كتائب القسام دبابةً إسرائيلية من نوع "ميركافا 4"، بعبوة "شواظ"، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وذلك بالاشتراك مع سرايا القدس.
وأطلقت كتائب القسام، بالاشتراك مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية من طراز "أباتشي" في سماء حي الشجاعية.
كذلك، قصفت كتائب المجاهدين، بالاشتراك مع سرايا القدس، جنود العدو وآلياته في محور تقدم حي الشجاعية شرقي غزة بوابل من قذائف الهاون.
واليوم، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط من لواء "غفعاتي"، وإصابة ضابط آخر وجندي بجروح خطرة خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.
وأمس، اعترف الاحتلال بمقتل نقيب وهو قائد فريق في الكتيبة "75" التابعة للواء السابع مدرع (التشكيل الهجومي للجولان)، مشيراً إلى أنّه قُتل بصاروخ مضاد للدبابات في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، فيما أُصيب 3 جنود بجروح خطيرة.
وبهذا، يرتفع عدد قتلى "جيش" الاحتلال الإسرائيلي المعترف بهم إلى 677 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم 322 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية داخل غزّة. ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع.