باكستان: القوات الخاصة الباكستانية تحرر رهائن وتقتل جميع محتجزيهم
وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف يعلن تحرير جميع الرهائن الذين احتجزتهم حركة "طالبان" منذ أيام.
-
باكستان: القوات الخاصة الباكستانية تحرر رهائن وتقتل جميع محتجزيهم
أعلنت سلطات باكستان مقتل جميع محتجزي الرهائن الـ33، اليوم الثلاثاء، بهجوم نفذته القوات الخاصة على مركز شرطة بانو بشمال غرب البلاد.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف إن عنصرين في القوات الخاصة الباكستانية قتلا أيضاً وأصيب "ما بين 10 و15 شخصاً" في العملية، مؤكداً "تحرير جميع الرهائن".
وأكّد مسؤولون في الأمن والاستخبارات الباكستانية لوكالة "أسوشيتد برس" أنّ العملية الخاطفة كانت ناجحة، فيما لم يتضح على الفور عدد الضباط الذين احتجزهم الخاطفون، منذ سيطرتهم على المركز يوم الأحد.
وامتنع المسؤولون عن تقديم تفاصيل العملية التي بدأت بعد أكثر من 40 ساعة من مفاوضات فاشلة مع عناصر "طالبان باكستان".
وذكر المسؤولون الاثنين أنّ "ضابطاً قتل عندما استولى معتقلو طالبان المحتجزون لسنوات في مركز لمكافحة الإرهاب في بانو على المركز".
#Pakistani Security forces launched an operation to free hostages being held by #Pakistani Taliban at the Counter-Terrorism Department (CTD) police station in the Bannu district of Khyber-Pakhtunkhwa, #Pakistan
— Abdulhaq Omeri (@AbdulhaqOmeri) December 20, 2022
pic.twitter.com/pIpH4RtRpP
وكانت "طالبان" قد أعلنت احتجاز ما لا يقل عن ثمانية من أفراد الأمن، وذكر مسؤولون باكستانيون أن نحو 30 عنصراً من مقاتلي "طالبان" متورطون في الهجوم وطالبوا بممر آمن إلى المعاقل السابقة للجماعة المتشددة.
وقال محمد علي سيف المتحدث باسم الحكومة في إقليم خيبر باختونخوا، إنّ محتجزي الرهائن من "طالبان" منحوا فرصة للاستسلام قبل الغارة لكنهم رفضوا.
وتصاعدت الهجمات مجدداً في باكستان منذ سيطرة طالبان الأفغانية على السلطة في كابول العام الماضي، لكنّها استهدفت بشكلٍ رئيس القوات الأمنية.
والشهر الماضي، انتهت هدنة دامت أشهراً بين كابول وإسلام أباد.
