باقري كني: علي أميركا أن تتخذ الخطوة الأولى في العودة إلى الاتفاق النووي
كبير المفاوضيين الإيرانيين في مفاوضات فيينا، علي باقري كني، يؤكّد أن إيران لن تتراجع عن مطالبها في إعادة تفعيل الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأن بلاده "متفائلة" بشأن النتائج المحتملة للمحادثات.
أكّد كبير المفاوضيين الإيرانيين في مفاوضات فيينا، ومساعد الخارجية الإيرانية في الشؤون الدولية، علي باقري كني، موقف طهران الصريح من ضرورة إلغاء الحظر الأميركي عن الشعب الإيراني، وقال: "لن نتراجع عن مطالبنا".
وفي تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، قال باقري كني، إن إيران "لن تتراجع عن مطالبها في إعادة تفعيل الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وإلغاء الحظر الأميركي عن شعبه".
وأضاف: "بما أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018، فعليها أن تتخذ الخطوة الأولى في العودة الى الاتفاق".
وذكّر باقري كني أن المقترحات التي قدمتها طهران لمجموعة 1+4 في مفاوضات فيينا "موثقة ومنطقية"، وبإمكانها أن تكون أساساً للمفاوضات.
كبير المفاوضيين الإيرانيين أكّد أن بلاده تؤمن بالمفاوضات وهي "متفائلة" بشأن النتائج المحتملة، معتبراً أن سلوك بعض أطراف الاتفاق النووي غير البناء في الماضي والانتهاكات المتكررة لالتزاماتهم تطلب منا عدم إظهار حسن النية.
كذلك رأى مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق اليوم، أنه و"بالنظر إلى الطرق المسدودة التي واجهتها الجولات السابقة (في فيينا) كان من الواضح أن الجولة السابعة لن تقدم النتيجة النهائية للمحادثات".
وقال المسؤول الإيراني إنه يكفي أن تتحلى الأطراف الأخرى بالإرادة السياسية اللازمة لاتخاذ خطوات عملية ليتاح المجال للوصول إلى اتفاق وحل للخلافات.
وقبل العودة إلى طهران، أعلن كبير المفاوضيين الإيرانيين، علي باقري كني، استعداد بلاده لتعليق الإجراءات التعويضيّة إذا ألغى الطرف المقابل إجراءاته التي نقضت الاتفاق النووي.
يُذكَر أن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي، توقفت حتى الأسبوع المقبل، وعادت الوفود إلى العواصم للتشاور مع المرجعيات. وأتى الاجتماع بين إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين، في إطار ما يُعرف باللجنة المشتركة، والتي سبق لها رعاية جولات من المحادثات.