انقسام داخل المعارضة التركية على مرشح الرئاسة
رئيسة حزب "الخير القومي"، ميرال آكشينير، تنسحب من اجتماعات الطاولة السداسية للمعارضة التركية، وتقول إنّ أحزاب المعارضة لم تستجب لما يريده الشعب خلال اجتماعهم.
أعلنت ميرال آكشينير، رئيسة حزب "الخير القومي" التركي، انسحابها من اجتماعات الطاولة السداسية للمعارضة، ورفضها ترشيح زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو لانتخابات الرئاسة.
وقالت آكشينير، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة التركية أنقرة، إنّ أحزاباً من الطاولة السداسية، دعموا ترشيح كمال كيليتشدار أوغلو للرئاسة، فيما طرحنا نحن اسمين آخرين هما: رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش، ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
كما رأت آكشينير أنّ أحزاب المعارضة على الطاولة السداسية، "لم تستجب لما يريده الشعب" خلال اجتماعهم أمس، وفضلوا "المكاسب الفردية والصغيرة على فائدة كل الشعب"، موجهةً دعوة رسمية إلى رئيسَي بلديتي أنقرة منصور يافاش، وإسطنبول أكرم إمام أوغلو، ليكون أحدهما مرشح "حزب الخير" لانتخابات الرئاسة.
يأتي هذا الإعلان بعدما كشف ائتلاف المعارضة التركية (الطاولة السداسية)، أمس الخميس، أنه تم التوصل إلى توافق على مرشح مشترك للانتخابات الرئاسية المقبلة.
اقرأ أيضاً: رغم مشكلات إعداد قوائم الناخبين..إردوغان يرفض تأجيل الانتخابات التشريعية
ويأتي هذا الاشتباك السياسي، في الوقت الذي لا تزال فيه تركيا تعاني من أسوأ كارثةٍ إنسانية في التاريخ الحديث للبلاد، بسبب تداعيات الزلازل التي ضربت 10 محافظات جنوبي تركيا في 6 شباط/فبراير الماضي.
وبالرغم من المشكلات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، لا سيّما التضخم وتدنّي قيمة الليرة التركية، فإن المشكلة الكبرى التي باتت تواجهها تركيا اليوم تتمثل في تداعيات الزلزال، والتي ما تزال تتفاعل حتى الآن، وترخي بظلالها على حكم إردوغان.