انفجارات تستهدف قاعدة عسكرية أميركية في الشدادي شرقي سوريا
انفجارات تهز قاعدة عسكرية أميركية في مدينة الشدادي بالريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة، بحسب وسائل إعلام.
أفادت وكالة سبوتنيك الروسية، الأربعاء، بأن انفجارات عنيفة هزّت قاعدة للجيش الأميركي في حقول نفط الجبسة شرقي سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة، قولها إن انفجارات قوية دوّت في الريف الشمالي الغربي لمدينة الشدّادي النفطية، التي تضمّ أكبر قاعدة أميركية في محافظة الحسكة.
وأشارت إلى أن دوي الانفجارات تزامن وتحليقاً مكثّفاً للطيران الحربي والمروحيات التابعة للتحالف الدولي التي انطلقت من قاعدة الشدادي، فضلاً عن إلقاء قنابل مضيئة وسط معلومات تفيد بأن القاعدة تعرّضت للقصف بالصواريخ.
وكان الجيش الأميركي عزّز، في وقت سابق، قواعده المحيطة بمدينة الحسكة السورية بقافلتين أخريين من المعدات العسكرية والمدرعات القتالية، تزامناً والتفاهمات التي أبرمت في المنطقة، وأفضت إلى توسيع انتشار الجيش السوري في الشمال والشرق من البلاد، ولا سيما قرب الحدود التركية، وفق ما نقلت الوكالة.
يذكر أن الجيش الأميركي أخرج، قبل أيام، عشرات الصهاريج المعبّأة بالنفط السوري، وآليات محمّلة بمعدات عسكرية ولوجستية، في اتجاه الأراضي العراقية عبر معبري المحمودية والوليد غير الشرعيين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، السبت، أنّ "قافلة مؤلفة من 35 صهريجاً معبّأ بالنفط السوري المسروق، خرجت عبر معبر المحمودية غير الشرعي مع العراق، الذي خصّصته قوات الاحتلال الأميركي منذ أكثر من عامين لسرقة النفط السوري، وذلك بعد يوم من إخراجها 14 صهريجاً محملاً بالنفط السوري، عبر معبر الوليد غير الشرعي".