انطلاق جلسة انتخاب رئيس لبنان.. وفضل الله: طرح مرشح آخر يهدف لإسقاط فرنجية
النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله، يؤكد على هامش جلسة انتخاب رئيس للبنان أنّ "مرشحنا يحمل مشروعاً سياسياً قادراً على طمأنة كل اللبنانيين".
-
النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني حسن فضل الله
قال النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله: "مرشحنا يحمل مشروعاً سياسياً واضحاً، وهو قادر على طمأنة كلّ اللبنانيين".
وأضاف فضل الله، على هامش جلسة انتخاب رئيس للبنان، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس اللبناني يحتاج إلى "أوسع تأييد داخلي من المسلمين والمسيحيين وهو لا يُنتَج إلا بالتوافق".
واعتبر أن "ما يجمع الذين اتفقوا على المرشح الآخر هو السعي لإسقاط المرشح سليمان فرنجية".
وأوضح أنّ "من اتفق على المرشح الآخر بعضهم في السلطة، وهم اتفقوا مع معارضة كانت في عهد الرئيس ميشال عون"، وأضاف أن "هؤلاء غير مقتنعين حتى بالمرشح الآخر (جهاد أزعور) من دون أن يسميّه"، متسائلاً: كيف سيقنعون اللبنانيين به؟ وهل هكذا نبني الدولة ونكافح الفساد؟
وشدد فضل الله على أنّ "رئيس البلاد يجب أن يُنتخب بالتوافق"، و"نحن سنمارس حريتنا خلال جلسة اليوم ولا أحد قادر على فرض مرشح استفزازي".
"مرشحنا يحمل مشروعاً سياسياً واضحاً وقادر على طمأنة كل اللبنانيين وما يجمع الذين اتفقوا على المرشح الآخر هو السعي لإسقاط المرشح سليمان فرنجية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 14, 2023
النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان حسن فضل الله@mayadeenlebanon#مجلس_النواب #سليمان_فرنجية pic.twitter.com/M3eWCoLXPZ
وإذ أكّد أنّ فريقهم متماسك ويدخل إلى الجلسة بثقة واقتناع، شدد فضل الله على أنه "يجب التخلّي عن النكد السياسي الذي يعتمده الطرف الآخر".
وأعرب النائب اللبناني عن أنّ مرشّحه "قادر على التواصل مع جميع اللبنانيين، ومع الخارج لحل المسائل الشائكة ومن بينها مسألة النازحين السوريين"، مؤكداً: "نحترم كل فئات الشعب اللبناني، ورئيس البلاد هو للجميع ولا نفرض أحداً على الآخرين، كما لا نقبل أن يفرض الآخرون علينا خيارهم".
"نعتبر أنّ مرشحنا قادر على التواصل مع جميع اللبنانيين ومع الخارج لحل المسائل الشائكة وسنحتكم إلى الدستور ونحن متمسكون به ولسنا كغيرنا الداعين إلى إعادة النظر به إذا لم تأت الأمور لصالحهم"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 14, 2023
النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان حسن فضل الله@mayadeenlebanon#مجلس_النواب… pic.twitter.com/LoMbVom5Yo
وقال فضل الله: "سنحتكم إلى الدستور، ونحن متمسكون به، ولسنا كغيرنا الداعين إلى إعادة النظر به إذا لم تأت الأمور لصالحهم"، مضيفاً أنه "ليس أمام اللبنانيين إلا الحوار"، مردفاً: "نحن نحترم رأي كل النواب، وعلى الآخرين احترام رأينا".
وفيما أوضح: "لم نسمح لأنفسنا على مدى 17 عاماً بالتدخل في شؤون حلفائنا ولن نفعل ذلك الآن، وليس لدينا ما نخبّئه تحت الطاولة"، أكد فضل الله: "نحن منفتحون على الحوار، ولا نفرض خياراتنا على أحد، وتاريخنا يشهد على ذلك".
وأشار فضل الله إلى أنّ انعقاد جلسة اليوم يدحض كل الشائعات التي تردّدت، وأنّ "نتيجة التصويت ستحدّد مسار الأمور"، لافتاً: "نحن لا نقيم الطلاق مع أحد، وحتى مع خصومنا فكيف الحال مع حلفائنا".
وأمس الثلاثاء، قال رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل: "إنّنا في استحقاق الرئاسة، قلنا لا للممانعة ولا للمواجهة، ورفضنا خيار الثنائي وخيار المعارضة، لكن في الانتخابات يجب أن نختار أحد المرشحين"، مؤكداً: "إرادتنا هي ألّا نكسر التفاهم مع حزب الله.. ولا رئيس سوى بالتوافق".
وجاء كلام باسيل، بعد يومين من مؤتمر صحافي لرئيس تيار المردة ومرشّح الرئاسة اللبنانية، سليمان فرنجية، أكّد فيه أن الوقت "حان لطمأنة المسيحيين إلى أن شريكهم في الوطن لا يريد إلغاءهم"، وأنّ "المشروع الوطني المسيحي اليوم موجود وقوي أكثر من أي وقت مضى".
يُشار إلى أنّ حزب الله أعلن سابقاً دعمه للوزير سليمان فرنجية في انتخابات الرئاسة اللبنانية، مؤكداً أنه يريد جدياً انتخاب رئيس على نحو قاطع، ولا يريد الفراغ، و"هذه هي المصلحة الوطنية الأكيدة".
والسبت الفائت، أعلنت قوى "المعارضة" اللبنانية و"التيار الوطني الحر" رسمياً، "تقاطعها" على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، جدد في وقت سابق، تأكيده أنّ أبواب المجلس النيابي "لم ولن تكون موصدة أمام جلسة انتخاب رئيس للجمهورية".
