انتهاء مناورات روسيا والصين العسكرية في بحر اليابان.. ماذا تضمنت؟
وزارة الدفاع الروسية تعلن انتهاء المناورات العسكرية المشتركة بين موسكو وبكين في بحر اليابان.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ روسيا والصين أنهتا، اليوم الأحد، المناورات العسكرية المشتركة في بحر اليابان، في خضم توترات مع الدول الغربية.
وشهدت العلاقات بين البلدين الجارين تقارباً في المجال العسكري. ونظمت الصين وروسيا مناورات عديدة بين جيشيهما في الأشهر الأخيرة، بهدف تعزيز التنسيق بينهما.
وفي آذار/مارس، التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، وأبدى الزعيمان في إعلان مشترك عزمهما على تسيير "دوريات مشتركة بانتظام" بهدف "تعميق الثقة المتبادلة".
وأوضح الجيش الروسي في بيان أنّه بين الخميس والأحد "تم تنفيذ نحو عشرين تدريباً قتالياً منها ضربات مدفعية مشتركة على أهداف بحرية وساحلية وجوية".
وأفادت إدارة المعلومات في أسطول المحيط الهادئ الروسي بأنه خلال التمرين البحري، صدت مفرزة مشتركة من سفن البحريتين الروسية والصينية هجوماً جوياً لعدو وهمي.
وذكرت أنّ "أطقم السفن تدرّبت على اكتشاف وتدمير المركبات الجوية غير المأهولة"، إضافة إلى التمرين على ضربة بصواريخ موجهة من البحر على هدف ساحلي، حيث تم تحديد الهدف للسفن بواسطة طائرات البحرية التابعة للأسطول وجيش التحرير الصيني، كما تم إطلاق صواريخ كروز إلكترونياً على أهداف معادية".
وكان ذكر بيان أسطول المحيط الهادئ الروسي، أمس السبت، أنّه "خلال التمرين البحري المشترك، قامت قوة بحرية مشتركة بتنفيذ قصف مدفعي على هدف بحري لمحاكاة استهداف سفينة تابعة لعدو افتراضي".
وشملت التدريبات، التي بدأت في 20 تموز/يوليو الجاري واستمرت حتى اليوم الأحد 23 تموز/يوليو، في بحر اليابان، البحث عن غواصة مجهولة ومرافقتها وإخراجها.
وفي حزيران/يونيو، نفّذت الصين وروسيا دورية جوية عسكرية مشتركة فوق بحري اليابان والصين الشرقي، ما دفع كوريا الجنوبية إلى نشر طائرات مقاتلة كإجراء احترازي.
وهذه سادس مناورة من نوعها تنفذها بكين وموسكو في المنطقة منذ العام 2019.
وفي بداية تموز/يوليو، دعا وزير الدفاع الصيني لي شانغفو إلى تعزيز التعاون العسكري البحري مع روسيا خلال لقاء في بكين مع ضابط روسي كبير.