النخالة: كتائب المقاومة تتسع على امتداد الضفة.. وعملية حوارة أفشلت مؤتمر العقبة

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، يقول إنّ المجموعات المقاومة تتجاوز المستحيل، وتمتد على طول الضفة الغربية، وستقاتل الاحتلال حتى تطرده.

  • النخالة: كتائب المقاومة في الضفة ستقاتل الاحتلال حتى تطرده
    النخالة: كتائب المقاومة في الضفة ستقاتل الاحتلال حتى تطرده

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، في كلمة له خلال حفل تأبين شهداء جنين ومخيمها، إنّ "الكتائب المقاتلة على امتداد الضفة تعلن أنها ستقاتل الاحتلال حتى تطرده".

وأضاف النخالة أنّ "الشهداء جعلوا المخيم أيقونةً للمقاومة، وشعلةً أضاءت ليلاً امتد أعواماً، فكانت كتيبة جنين وفرسانها الأبطال".

وأعلن أنّ "العمليات الخاصة في القدس وفي حوارة والأراضي المحتلة عام 1948، ومجموعات كثيرة تتشكل، وتتجاوز المستحيل".

وأشار إلى أنّ الكتائب المقاتلة "تمتد وتكبر من نابلس إلى طوباس وطولكرم وجبع وقباطية وبرقين والسيلة الحارثية حتى أريحا".

ودعا إلى اتحاد كتائب المقاومة "ليجلجل الرصاص، وليجلجل صوت الشعب الفلسطيني، ويملأ الأفق"، مشدداً على ضرورة أن تكون كل القوى الفلسطينية على مستوى المسؤولية، وعلى مستوى طموح الشعب الفلسطيني، وتضحياته، واستعداده للقتال"، مؤكّداً أن هذا الأمر لن يحدث إلّا عبر تجاوز الحزبية الضيقة، والانطلاق في اتجاه المقاومة الواحدة والبندقية الواحدة".

اقرأ أيضاً: لأول مرة.. كتيبة جنين تستخدم المسيرات لملاحقة جنود الاحتلال

ودعا النخالة الشبان الفلسطينيين المقاتلين "ليكونوا على حذر، وألّا يستخدموا أجهزة الهاتف، ولا يجعلوا للعدو إليهم سبيلاً".

وأكد النخالة، خلال كلمته، أن كتائب المقاومة "نجحت في عرقلة مشروع السيطرة على الأرض"، وقال: "إمّا نحن وإمّا أنتم في هذه البلاد التي هي لنا، وسنقاتلكم حتى ترحلوا، فشعبنا العنيد والبطل لن يركع لكم ولن يستسلم". 

وخاطب الفلسطينيين بالقول: "لا تترددوا أبداً في القتال، إنّ الحياة تحت الاحتلال هي الموت الحقيقي، والشهادة في الميدان هي الحياة. فالشهداء أحياء عند ربهم يُرزقون. اخرجوا لقتال الصهاينة من كل بيت، باغتوهم في كل مكان، واذهبوا إلى قتالهم، ولا تنتظروا أن يأتوا إليكم". 

وقال النخالة إن الولايات المتحدة "دفعت كل قوّتها ونفوذها من أجل حبك مؤامرة جديدة في مؤتمر العقبة، لكنّ مقاتلاً واحداً فقط في حوّارة أفشل مشروعها"، مشيراً إلى أنّ "السياسية الأميركية تحمل المشروع الصهيوني وتمدّه بكل قوة، وتحرّك المجتمع الدولي من أجل حمايته، وتدفع الأنظمة العربية إلى مشاركتها في حماية العدو ومستوطنيه".

وقُتل مستوطنان إسرائيليان يخدمان في جيش الاحتلال، في عملية إطلاق نار نوعية، في منطقة حوارة، نفّذها فلسطيني نجح في الانسحاب من مكان العملية. وجاءت العملية رداً على مجزرة نابلس، التي راح ضحيتها 11 شهيداً

وباركت، حينها، حركة "الجهاد الإسلامي" عملية حوارة، وأكّدت أنّ "هذه العملية جاءت وفاءً لوعد المقاومة بالثأر لدماء القائدين في سرايا القدس محمد الجنيدي وحسام اسليم، وردّاً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال التي تصاعدت بحق شعبنا".

وكان النخالة عزّى عائلات شهداء نابلس وجنين، وشدّد حينها على أنّ "دم الشهداء الذين أشعلوا ثورة الاشتباك، سيُثمر نصراً في فلسطين".

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: ما حدث في حوارة فشل للمؤسسة الأمنية في 3 مستويات

وقال النخالة، اليوم الجمعة، إنّ "رجال فلسطين في السجون يستعدون لمعركة قاسية تستهدفهم وتستهدف حياتهم"، داعياً إياهم إلى "ألّا يغيبو عن أولويات الفلسطينيين".

وأضاف أن "الأسرى يخوضون معركة كبرى، دفاعاً عن حياتهم وعن كرامتهم". ووجّه تحية إلى "أبطال نفق الحرية، الذين كانوا أول رصاص كتيبة جنين عنوان المقاومة"، ووجه أيضاً تحية إلى الأسرى المضربين عن الطعام.

اخترنا لك