النخّالة يشترط الإفراج عن "معتقلينا لدى السلطة" لحضور اجتماع الأمناء العامين
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، يؤكد شرط الذهاب إلى اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، وهو الإفراج عن كوادر وأعضاء حركة الجهاد الذين اعتقلتهم السلطة بالضفة الغربية.
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخّالة، اليوم الأحد إنّ الحركة لن تحضر اجتماع الأمناء العامين في القاهرة "قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة".
وكان النخالة في 11 تموز/يوليو 2023، قد أكد أن الاعتقالات التي تقوم بها السلطة، ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية "تعرّض لقاء الأمناء العامين المقبل للفشل".
وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر فصائلية للميادين، بأنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجّه دعوات رسمية مماثلة للأمناء العامين للفصائل، للمشاركة في الاجتماع المرتقب.
وكان عباس قد دعا إلى اجتماع الأمناء العامين، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيّمها، فجر الاثنين الماضي، والذي استمرّ ليومين، وأدّى لاستشهاد 13 مواطناً وإصابة أكثر من 100.
تأتي تصريحات النخالة، بالتزامن مع استمرار أجهزة السلطة في سياسة الاعتقال للمجاهدين مراد وليد ملايشة (34 عاماً) ومحمد وليد براهمة (37 عاماً) من جنين، رغم قرار المحكمة بالإفراج الفوري عنهما من دون أي شروط.
وكانت أجهزة السلطة قد اعتقلت المجاهدين ملايشة وبراهمة بتاريخ 3 تموز/يوليو الجاري، أثناء توجّههم إلى مخيم جنين للمشاركة في التصدي لعدوان الاحتلال.
واعتقلت السلطة أيضاً مجاهدين من بلدة جبع وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، حيث يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على جريمة السلطة بحقهم.