الموسوي للميادين: جبهتنا ستتوقف عند انتهاء الحرب على غزة.. والصمت العربي غير مبرر
"المشهدية" في الميادين يُجري لقاءً مع مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله، نواف الموسوي، يتناول الحرب الإسرائيلية على غزة وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه، والجبهة اللبنانية المساندة، والدور العربي في الأحداث الجارية.
أكّد مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله، نواف الموسوي، أنّه في الوقت الذي تنتهي الحرب على قطاع غزّة ستتوقف جبهة الإسناد في لبنان، مُشدّداً على أنّ شعوب المنطقة يمكن أن تقاتل وتُسقط أهداف الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.
وخلال حديثه في "المشهدية"، عبر شاشة الميادين، أكّد الموسوي أن ما تملكه المقاومة من إمكانات وخبرات لا تملكه قوى أخرى في العالم، ولا حتى الجيوش الكبرى، مشيراً إلى أنّ المقاومة أنتجت مسيّرات غير قابلة للتعقب والإسقاط.
نريد وقف الحرب من الزاوية التي تطال المدنيين. وفي الوقت الذي تنتهي الحرب على غزة، ستتوقف جبهة الإسناد في لبنان
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) July 12, 2024
مسؤول ملف الموارد والحدود في #حزب_الله نواف الموسوي في #المشهدية#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/MYDVlf8ndy
وقال إنّ ما تستخدمه المقاومة "منذ (نحو) عشرة أشهر في هذه المعركة ليس كل ما لدينا".
وعاد الموسوي، في حديثه إلى ذكرى حرب تموز 2006، وبيّن أنّ ما حدث فيها أكّد أن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي ليسا قادرين على فرض إرادتهما، بل يمكن لشعوب المنطقة أن تقاتل وتُسقط أهدافهما.
ما حدث في حرب تموز 2006 أكد أن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي ليسا قادرين على فرض إرادتهما، بل يمكن لشعوب المنطقة أن تقاتل وتُسقط أهدافهما.
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) July 12, 2024
مسؤول ملف الموارد والحدود في #حزب_الله نواف الموسوي في #المشهدية#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/TzgyFphe8e
وربط الموسوي بين عملية الأسر التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان، في الـ12 من تموز/يوليو 2006، وبين عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة في فلسطين.
وفي معرض حديثه، قال الموسوي إنّ المقاومة في لبنان سعت، في حرب عام 2006، لعملية أسر، من أجل استعادة أسراها، وهو ذاته الذي فعلته حركة المقاومة حماس في قطاع غزّة، وإنّ المقاومة في كِلتا الحالتين أخذت زمام المبادرة.
ما الذي يربط بين عملية الأسر في الـ12 من تموز/يوليو 2006، والتي نفذتها #المقاومة_الإسلامية في لبنان، وعملية #طوفان_الأقصى؟
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) July 12, 2024
مسؤول ملف الموارد والحدود في #حزب_الله نواف الموسوي في #المشهدية#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/yotbbmJgjt
وفي هذا السياق، أكّد الموسوي أنّ كيان الاحتلال يكرر اليوم الأخطاء التي ارتكبها في حرب تموز 2006، وإنمكا بصورة مضاعفة عما جرى في السابق.
وأشار إلى غياب الأفق السياسي والأهداف لدى الاحتلال، مؤكّداً أنّ العدو لم يتعلم من أخطائه السابقة حتى الآن، في حين تمكنت المقاومة من تلافي بعض نقاط الضعف التي حدثت في الأيام الأولى من فتح الجبهة اللبنانية.
كيان الاحتلال يكرر اليوم الأخطاء التي ارتكبها في حرب تموز 2006 ولم يتعلم الدروس".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) July 12, 2024
مسؤول ملف الموارد والحدود في #حزب_الله نواف الموسوي في #المشهدية#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/jCzKHUmL0G
وضمن حديثه عن الدور المساند لفلسطينيين، قال الموسوي للميادين إنّ "الصمت العربي الشعبي إزاء ما يحدث في غزّة لا يمكن تبريره"، ورأى أن الدافع الإنساني من المفترض أن يحتّم على الشبان أن يشاركوا في مواجهة الاحتلال.
وأشار إلى أنّ هناك دولاً عربية تتعاون اليوم، عسكرياً وأمنياً، مع الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ هناك دولاً تتحضر للتطبيع مع كيان الاحتلال.
"دول عربية تتعاون اليوم، عسكرياً وأمنياً، مع الاحتلال الإسرائيلي. والصمت العربي الشعبي إزاء ما يحدث في غزة لا يمكن تبريره".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) July 12, 2024
مسؤول ملف الموارد والحدود في #حزب_الله نواف الموسوي في #المشهدية#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/l2IUVKRVvJ