المكتب الإعلامي ينعى المصوّر بلال رجب: 183 شهيداً صحافياً في قطاع غزّة
استشهاد المصوّر الصحافي، بلال رجب، في غزة، من جراء استهدافٍ إسرائيلي، ودعوات إلى محاسبة الاحتلال على جرائم قتل الصحافيين الفلسطينيين.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة استشهاد المصوّر الصحافي في قناة "القدس اليوم" الفضائية، بلال محمد رجب، في اعتداء إسرائيلي.
ودانَ المكتب الإعلامي الحكومي، بأشد العبارات، استهداف الاحتلال للصحافيين الفلسطينيين وقتلهم واغتيالهم، محمّلاً إيّاه كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.
"استهداف الصحافة أصبح سلوكًا متكررًا للاحتلال، الذي يقدم يوميًا أدلة إضافية على انتهاكه القوانين الدولية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 12, 2024
أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت سعد نمر لــ #الميادين #فلسطين #غزة pic.twitter.com/mYixGimGMa
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحافي في العالم بـ"ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل الصحافيين الفلسطينيين واغتيالهم".
وارتفع عدد الشهداء الصحافيين في قطاع غزّة إلى 183 شهيداً منذ بداية حرب الإبادة.
"الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه الصحافيين، رغم أنهم عزل ويحملون الشارات الصحفية، وقد منعت الطواقم الطبية من الوصول إليهم"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 19, 2024
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل لـ #الميادين#غزة #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/BLXdbYyHzN
وكان الصحافي الأميركي، كريس هيدجز، قال، في مقال سابق، إنّ الرقابة وإسكات الصحافيين، الذين يفضحون جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال والمعاناة التي يسببها للمدنيين، "يشكّلان أولويةً إسرائيلية"، محذّراً من أنّ الرقابة الإسرائيلية الشاملة واغتيال الصحافيين "سيخلّفان عواقب وخيمة".
في هذا الإطار، ولدى تناوله هذه العواقب، أكد هيدجز أنّ الممارسات الإسرائيلية ضدّ الصحافة "من شأنها أن تزيد في تأكّل الحماية القليلة التي كان المراسلون الحربيون يتمتعون بها في السابق، وتبعث رسالةً واضحةً إلى أي حكومة أو مستبّد أو ديكتاتور يسعى لإخفاء جرائمه".
إقرأ أيضاً: أكثر من ألف شهيد خلال 22 يوماً شمال غزة.. وشهداء الصحافة في القطاع إلى 182