المقاومة الإسلامية في العراق تُسقط مسيّرة أميركية في ديالى
المقاومة الإسلامية في العراق تتبنى إسقاط مسيرة أميركية، مؤكّدةً استمرارها في نهجها بمواجهة الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة.
-
صورة للمسيرة الأميركية "MQ9"التي أسقطتها المقاومة الإسلامية في العراق، أمس (وسائل إعلام عراقية)
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها طائرة مسيّرة من نوع "MQ9" تابعة للقوات الأميركية في سماء محافظة ديالى، بالسلاح المناسب.
وأوضحت المقاومة، في بيانٍ مقتضب نشرته اليوم الجمعة، أنّ الاستهداف حصل أمس الخميس، وأن المسيّرة انطلقت من قاعدة "علي السالم" الأميركية في الكويت.
-
مشاهد للمسيرة الأميركية من نوع "MQ9" والتي تم إسقاطها في العراق (وسائل إعلام عراقية)
وشدّدت المقاومة العراقية على أنّ إسقاط المسيّرة الأميركية يأتي في إطار نهجها المستمر في مواجهة الاحتلال الأميركي في البلاد والمنطقة، و"دفاعاً عن سيادة البلد وأجوائه المستباحة"، كما يأتي نصرةً لغزة التي لا تزال تتعرّض للعدوان.
وذكّرت المقاومة أنّ "عملياتها مستمرة في مواجهة ودكّ معاقل العدو"، متوعّدةً بالمزيد من العمليات ضد الاحتلال الأميركي.
وأمس، أكّدت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها قاعدة للقوات الأميركية قرب مطار أربيل، شمالي البلاد بالطيران المسيّر.
وقبل أيام، أفاد مراسل الميادين في سوريا بإخلاء القوات الأميركية قاعدة "هيموس" في ريف مدينة القامشلي، شمالي الحسكة، نتيجة الاستهدافات المتكررة من جانب المقاومة الإسلامية في العراق.
ويُشار إلى أن قاعدة "هيموس" من القواعد الحيوية بالنسبة إلى القوات الأميركية، إذ تبعد مسافة 4 كم إلى الغرب عن مطار القامشلي، وهي من القواعد التي زادت قيادتها مؤخراً في عدد عناصرها إلى نحو 350 عنصراً.
ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، بعد أن وسّعت دائرة الاستهداف في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزّة لأكثر من 100 يوم. ومطلع الشهر الحالي، تبنّت ضرب هدف حيوي في حيفا المحتلة، بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطوّر) بعيد المدى.
