المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قواعد أميركية في سوريا
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف القاعدتين الأميركيتين في حقل غاز كونيكو وحقل العمر النفطي في دير الزور، وقاعدة "التنف" التابعة للاحتلال الأميركي في سوريا.
-
جنود أميركيون في قاعدة "التنف" الأميركية في سوريا (وكالة أنباء هاوار)
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم السبت، استهداف قاعدة "التنف"، التابعة للاحتلال الأميركي في سوريا، عبر طائرة مسيّرة، أصابت هدفها، بصورة مباشرة.
وأفادت مصادر الميادين بسماع دويّ عدة انفجارات داخل قاعدة حقل غاز كونيكو الأميركية، شمالي دير الزور، ناتجة من استهداف المقاومة الإسلامية في العراق للقاعدة برشقة صاروخية.
وبالتزامن، أفاد مراسل الميادين بسماع دويّ انفجارات أيضاً في القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي، شمالي شرقي دير الزور، شرقي سوريا.
وقال المسؤول الأمني في كتائب حزب الله العراق، أبو علي العسكري، إنّ ضربات المقاومة الإسلامية في العراق تسير وفق استراتيجية "استنزاف العدو"، مؤكّداً أنّ استمرار الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني يضع العالم أمام مسؤولية تاريخية.
#ابو_علي_العسكري pic.twitter.com/HtskLvupZQ
— علي كريم (@alikareem376) November 18, 2023
وفي وقت سابق اليوم، دعا القيادي في منظمة "بدر" العراقية، محمد الجويبراوي، إلى وقفة عربية مع غزة، عبر التلويح بسلاح النفط، مؤكّداً أنّ طرح ورقة النفط سيكون له تأثير كبير في الغرب.
وفي حديثه إلى الميادين، شدّد الجويبراوي على أنّ أي مشاركة أميركية في العدوان على غزة ستعني استهداف المقاومة للمصالح الأميركية في العراق، لافتاً إلى أنّ عمليات المقاومة في العراق ستستمر ما استمرّ العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأمس الجمعة، قال مسؤول عسكري أميركي للميادين إنّ "القوات الأميركية ومنشآت تابعة لها تعرضت لـ61 هجوماً في العراق وسوريا، منذ الـ17 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي".
وفي بيان لها نُشر في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أكّدت المقاومة الإسلامية في العراق - كتائب حزب الله - تضامنها مع قطاع غزّة والمقاومة الفلسطينية في معركة "طوفان الأقصى"، مُشدّدةً على التزامها توجيه الضربات، ردّاً على جرائم العدوان الإسرائيلي - الأميركي.
