المخابرات الصومالية: حركة "الشباب" تنوي استهداف كبار قادة الدولة
وكالة المخابرات والأمن الصومالية تحذّر من أنّ حركة "الشباب" تخطط لاستهداف رئيسي البلاد والحكومة، وتشير إلى أنّ العضو البارز في الحركة محمد ماهر يدير هذه المؤامرة.
حذّرت وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية، اليوم الثلاثاء، من أنّ حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، تعتزم استهداف الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، ورئيس الحكومة محمد حسين روبلي.
وقالت وكالة المخابرات في "تويتر": "أبلغنا المسؤولين الحكوميين الرئيسيين بمؤامرة تريد فيها مافيا الشباب استهداف الرئيس ورئيس الوزراء"، وفق الوكالة.
Waxan Madaxda Qaranka siinay warbixin ku saabsan khatar ay malegayaan Maafiyada AS oo ay rabaan inay ku beegsadaan Madaxwaynaha & R/Wasaaraha Qaranka. Maxamad Mahir oo ah dhagarqabe sare oo AS ka tirsan ayaa wada fulinta qorshaha. Dabagal ayaan ku haynaa cid kaste oo ku lug leh. pic.twitter.com/sLUpOKLhMl
— NISA (@HSNQ_NISA) April 5, 2022
وأضافت الوكالة أنّ "محمد ماهر، العضو البارز في حركة الشباب، يدير المؤامرة"، ولم تذكر مزيداً من التفاصيل.
وذكرت وسائل إعلام صومالية، في 23 آذار/مارس الماضي، أنّ 8 أشخاص، من بينهم أجانب، قتلوا جرّاء هجوم شنّته "حركة الشباب" المتطرفة على مجمع عسكري يضمّ بعثة الأمم المتحدة وبعثات دبلوماسية أجنبية في مقديشو.
ولم تستكمل الصومال انتخابات الغرفة السفلى للبرلمان، التي كانت مقررة منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي، في إرجاء جديد للاستحقاق المؤجل منذ أكثر من عام، والذي يفترض أن يفضي إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وتأخر إجراء العملية الانتخابية أكثر من عام، على خلفية التوتر في رأس الدولة بين الرئيس محمد عبد الله محمد ورئيس وزرائه محمد حسين روبل.
وبعد إرجاء مهلة 25 شباط/فبراير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على البلاد، شملت حظر سفر شخصيات متّهمة بـ"تقويض العملية الديمقراطية في الصومال".