المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يشيد بدعوة الأزهر إلى الحوار
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية حميد شهرياري يشيد بمبادرة الأزهر الشريف في مصر إلى احتضان الحوار الإسلامي-الإسلامي.
رحّب الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية حميد شهرياري، اليوم الاثنين، بدعوة إمام الأزهر الشريف إلى حوارٍ بين علماء المسلمين السنة والشيعة.
وقال شهرياري في رسالةٍ إلى شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب "استعدادكم لاحتضان الحوار الإسلامي-الإسلامي دليلٌ على جدية دعوتكم".
وأضاف الأمين العام للمجمع: "نريد أن تبلغ هذه الدعوة أهدافها بصدقٍ وإخلاص، ولطالما أعلنا مساندتنا لنداءاتكم الحضارية الرائدة".
وأشار شهرياري إلى أن نداءات الأزهر للتقريب "تدعو إلى تأليف القلوب وتجاوز عوامل التجزئة القومية والطائفية وتُغلّب مصالح الأمة".
وأعرب شهرياري في رسالته إلى شيخ الإزهر عن "تضامنه مع دعوات الحوار الإسلامي الإسلامي"، مردفاً "نسخّر كل إمكانياتنا لإنجاح هذا المشروع".
بدورها، رحّبت هيئة علماء بيروت بدعوة شيخ الأزهر ودعته إلى تعميمها لتشمل العالم العربي والإسلامي بهدف قطع الطريق على أرباب الفتنة.
يذكر أن شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب وجّه، قبل أيام، نداءً إلى علماء المسلمين الشيعة من أجل عقد حوار إسلامي-إسلامي يهدف إلى نبذ "الفتنة والنزاع الطائفي"، في وقتٍ تشهد دول عدة في المنطقة والعالم توترات على خلفيات مذهبية.