القيادي في "عرين الأسود" محمود البنّا يسلّم نفسه إلى السلطة الفلسطينية
القيادي في "عرين الأسود"، محمود البنّا، يعلن تسليم نفسه للأجهزة الأمنية الفلسطينية، حفاظاً على حياة المقاتلين في نابلس.
أعلنت كتائب شهداء الأقصى (كتيبة نابلس) تسليم القيادي ضمن صفوفها محمود البنّا نفسه إلى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
وقالت في بيان إنّ تسليم البنّا جاء بقرار من قيادة "كتائب شهداء الأقصى" والاتفاق مع محافظ نابلس وعدد من قادة الأجهزة الأمنية، حفاظاً على حياة "عدد كبير من مقاتلينا".
وأضافت: "جرى الضغط على السلطة من قبل الاحتلال الإسرائيلي إما بحبس القائد محمود البنّا أو اجتياح المدينة بشكل كامل واستهداف المقاتلين".
وأضافت أنّه بعد تسليم البنّا "يبقى قائد كتيبة نابلس وقائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس مجهول الاسم والصورة"، مؤكدةً أنّها "ستذيق العدو الويلات".
وفي السياق نفسه، قالت مجموعات "عريــن الأســود" إنّها "لم تطلب من أي جهة رسمية أو أمنية أن تتسلم أياً من مقاتليها، وإنّ من يقوم بتسليم نفسه من المقاتلين هذا قراره وخياره لا نناقشه فيه"، وطلبت من المواطنين "وقف تداول الشائعات وعدم الإساءة لأي مقاتل سلم نفسه".
#فلسطين_المحتلة
— زريفة (@RaniahhhhSultan) October 27, 2022
اعلام العدو؛
موقع واللا العبري :
محمود البنا، أحد كبار الشخصيات في عرين الأسود، سلم نفسه لقوات الأمن الفلسطينية ..
في الحديث عن المجاهدين، خصوصا شخصية بحجم محمود البنا، يجب أن ندرك كل ما مرّ به خلال عام واحد..
— محمد علي خازم (@MohammadKhazemm) October 26, 2022
من استشهاد الرفاق واحدا تلو الآخر، ثم توالي الإصابات في جسده، نهاية برحيل أخيه..
محمود شاب انطلق في الضفة، في وضع يختلف عن غزة وحالة المقاومة المستمرة فيها، pic.twitter.com/cwyNCjFacN
وكانت "عرين الأسود" كشفت أمس جانباً من تفاصيل ليلة اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، والتي استُشهد خلالها قائدها وديع الحوح وأصيب فيها محمود البنّا بجروح، مؤكدةً أن قيادتها استدرجت الاحتلال للعملية في البلدة القديمة.
وارتقى 6 شهداء فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس، ووصل عدد الإصابات إلى 21.