القوات المسلحة اليمنية تستهدف نقاطاً حساسة في "إيلات" بدفعة كبيرة من المسيّرات
سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية يُنفّذ عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش "إيلات" جنوبي فلسطين المحتلة، وذلك نصرةً ودعماً لقطاع غزة.
نفّذ سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش "إيلات" جنوبي فلسطين المحتلة، بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة.
وجاء في بيان القوات المسلحة اليمنية أنّ ذلك يأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض في هذه الأثناء للقتل والتدمير والحصار في قطاع غزة، وتنفيذاً لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وأيضاً استجابةً لنداءات الأحرار من أبناء الشعب اليمني.
وأكّدت القوات المسلحة استمرار عملياتها العسكرية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي حتى يتوقف عدوانه على قطاع غزة.
وقبل أسبوع، أطلقت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ البالستية على أهداف عسكرية للاحتلال في منطقة أم الرشراش.
وإضافةً إلى استهداف "إيلات" بالصواريخ والمسيرات، يفرض اليمن حصاراً على ميناء المدينة من خلال منعه كل السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال من عبور البحرين العربي والأحمر، ما أدّى إلى توقف وصول السفن التجارية إلى الميناء بشكل شبه كامل، وذلك رداً على الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة.
ونفّذت القوات المسلحة اليمنية عمليات عدّة في هذا الصدد، كان آخرها أمس، حيث نفّذت عمليتين ضد سفينتي حاويات في البحر الأحمر كانتا متجهتين إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، استهداف السفينتين MSC Alanya و MSC PALATIUM I، أثناء توجّههما إلى الكيان الإسرائيلي بصاروخين بحريين مناسبين.
وفي ظل العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً ودعماً لغزة، أعلنت شركتا "ميرسك" و"هاباغ-لويد" للنقل تعليق مرور سفنهما في البحر الأحمر.
إلى ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الخطر الذي تشكّله التهديدات اليمنية على السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى "إسرائيل"، من الناحية الاقتصادية، وليس الأمنية فقط.
وقال تساحي هنغبي، رئيس مجلس "الأمن القومي" الإسرائيلي إنّ "إسرائيل" تعيش حصاراً بحرياً بسبب التهديدات التي أطلقها اليمن دعماً لغزة.