الفياض: صنّاع النصر على الإرهاب في العراق هم الشهداء.. ولا لكل هيمنة أجنبية

رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، يؤكّد أن الحشد استطاع أن يكون نموذجاً وطنياً، ويقول إن النصر العراقي على الإرهاب يمثّل فخراً للأجيال المقبلة.

  • رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة ليوم النصر الكبير.
    رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض يتحدث في الذكرى السنوية الخامسة ليوم النصر الكبير.

قال رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، إن "الحشد الشعبي انطلق في أيام صعبة كانت تمثّل نمطاً خاصاً من المحنة في العراق"، مشيراً إلى أن "الوعي هو السلاح الذي يواجه به الحشد الشعبي أعداءه وأعداء العراق".

وفي كلمة له، اليوم الأحد، في المهرجان الرسمي لمناسبة الذكرى السنوية الـخامسة ليوم النصر على الإرهاب في العراق، قال الفياض إن "النصر العراقي على الإرهاب يمثّل فخراً للأجيال المقبلة"، مضيفاً: "النصر على الإرهاب صُنع.. وصنّاع النصر هم الشهداء وعلى رأسهم قادة النصر الشهداء"، وأضاف: "كلنا أبو مهدي المهندس وكلنا قاسم سليماني في الدفاع عن هذا البلد".

وأكّد رفض أي هيمنة أجنبية، مشدداً على أن "العراق حر وأفعال الشهداء مزقت كل أنواع الفرقة بين العراقيين"، لافتاً إلى أن الحشد الشعبي "استطاع أن يكون نموذجاً وطنياً".

ورأى أن "النصر ساهم فيه كل أبناء الشعب العراقي"، مشيراً إلى أن ما سمّاه "المنجز الكبير" يحتاج إلى رعاية، "لأن هناك من يتآمر على النصر بأنماط عدّة، من خلال كسر الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي". 

وعن الحشد الشعبي، قال الفياض إنه "مؤسسة أمنية لديها وعي سياسي وترسّخ وجودها من خلال تقديم الشهداء"، مؤكداً أن "الحشد الشعبي والقوى الأمنية العراقية الأخرى قادران على حفظ الأمن".

ودعا إلى "الفسح في المجال أمام الحكومة الجديدة لتحقيق مشاريعها في الإصلاح والتنمية الاجتماعية"، موضحاً أن "النظام السياسي الناتج عن الدستور هو خيار هذه الأمة ويجب الدفاع عن ذلك".

وكان الفياض قد تعهّد بحماية العملية السياسية وحفظها من خلال المؤسسات الدستورية.

اخترنا لك