الفصائل الفلسطينية بعد لقاء الأسد: لا خيار سوى المقاومة لاستعادة الحقوق
القوى والفصائل الفلسطينية تؤكد في بيان لها بعد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أنّ الأسد "جدد تأكيد دعم سوريا للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان".
-
الفصائل الفلسطينية بعد لقاء الأسد: لا خيار سوى المقاومة لاستعادة الحقوق
أكدت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان لها بعد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، اليوم الأربعاء، أن "خيار المقاومة هو السبيل الأوحد لاستعادة الحقوق".
وأضافت القوى والفصائل في بيانها أنّ "الرئيس الأسد شدد على أن وحدة الصف الفلسطيني هي الضمانة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني".
وتابع البيان: "الرئيس الأسد جدد تأكيد دعم سوريا للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان كما أكد أن المقاومة هي السبيل الأوحد لتحرير الأرض".
وختم البيان أنّ "ممثلي الفصائل الفلسطينية أكدوا أن صمود سوريا شكّل رافعة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني".
بدوره قال نائب قائد حركة حماس في غزة خليل الحية إنّ "اللقاء مع الأسد كان دافئاً وقد أبدى تصميمه على تقديم كل الدعم من سوريا للشعب الفلسطيني ومقاومته".
وتابع بالقول: "نستعيد علاقتنا مع سوريا العزيزة بإجماع قيادتنا وبقناعة بصوابية هذا المسار، ونحن نطوي أي فعل فردي لم تقره قيادة حماس واتفقنا مع الرئيس الأسد على طي صفحة الماضي".
بدوره قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، طلال ناجي: "نحن سعداء بعودة العلاقات بين سوريا وبين حركة حماس، ونعتز بوجودهم في دمشق".
يأتي هذا البيان بعد لقاء جمع بين الرئيس السوري بشار الأسد ووفد الفصائل الفلسطينية ومن بينها ممثل حركة "حماس"، في العاصمة السورية دمشق.
وجاءت الزيارة بعد مفاوضات غير علنية بين الحركة والقيادة السورية، بوساطة من حزب الله، ناقشت الخلافات التي غادرت الحركة على إثرها دمشق في العام 2012.
وأعلنت "حماس" في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، أنها ستستأنف علاقاتها مع سوريا التي احتضنت الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وفق البيان.