الاستخبارات الوطنية الأميركية: المنطاد الصيني "مجرد بداية".. ولا حل مرتقباً في أوكرانيا
مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينز تتحدث عن نية بكين لضمّ تايوان "بصورة سليمة"، وتشير إلى أنّ الحلول السلمية في أوكرانيا لا تزال صعبة.
صرّحت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينز، بأنّ الصين تسعى لأن تصبح القوة الرائدة عالمياً، مشيرةً إلى أنّ التقديرات الأميركية هي أنّ "بكين لا تزال تفضل ضمّ تايوان بصورة سليمة".
وقالت هاينز خلال مؤتمر حول الوضع الجيوسياسي العالمي، عُقد في جامعة كولمبيا في نيويورك، أنّ التحدي يكمن في أنّهم على "الأرجح يصبحون متشائمين أو متشككين بشكل متزايد في إمكانية تحقيق ذلك بصورة سلمية".
وأشارت هاينز إلى أنّ منطاد التجسس الصيني فوق الولايات المتحدة قد يكون "مجرد بداية"، مضيفةً أنّه مع التقدم التقني، "سنرى المزيد من الأجسام الطائرة على ارتفاعات عالية، وسيتعين علينا فهم ذلك ومعالجته".
اقرأ أيضاً: بايدن بعد إسقاط المنطاد : لا نريد نزاعاً مع الصين
كذلك، تحدثت مديرة الاستخبارت الأميركية عن الحرب في أوكرانيا، مشيرةً إلى اعتبار واشنطن أنّ طريق الحلّ "مسدود في الوقت الراهن".
ولفتت إلى أنّ واشنطن ترى أنّ "روسيا تحاول الهجوم في الوقت الراهن على الرغم من أنّها لا تتحرك بسرعة بارزة"، مشيرةً إلى أنّ "السؤال الأهم هو كم سيكلفهم هذا الهجوم".
وشدّدت هاينز على أنّ "المساعدات الغربية لأوكرانيا ستكون حاسمة في قدرتها على المضي قدماً بصورة فعالة"، مضيفةً أنّها تعتقد أنّ "الأشهر الستة المقبلة أو ما بعد ذلك، حتى الصيف، ستكون فترة حرجة بشكل أساسي على ما تبقّى من الصراع".
اقرأ أيضاً: "الصندوق الدولي" لأوكرانيا يخصص مساعدات لكييف بقيمة 240 مليون دولار
وأبدت الصين أمس يوم الخميس، استعدادها للعمل من أجل التسوية في أوكرانيا، وقال مدير مكتب الشؤون الخارجية المركزي الصيني، وانغ يي، في اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ بلاده "مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي لإيجاد حلّ سياسي وإنهاء الصراع في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن".