الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية تتوعد الاحتلال بدفع الثمن
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تنعى قادة سرايا القدس والأبرياء الذين استشهدوا معهم، وتؤكّد كامل الجاهزية للردّ على العدوان الإسرائيلي.
-
خلال تشييع شهداء سرايا القدس
نعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الشهداء الـ13 الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي فجر اليوم على غزة، متوعدة الاحتلال وقادته بأنّهم سيدفعون ثمن هذا العدوان.
وحمّلت في بيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الجبانة.
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: 40 طائرة ومروحية ومسيّرة شاركت في الهجمات ضد غزة
من جهته، أكّد الأمين العام للجان المقاومة في فلسطين أيمن الششنية (أبو ياسر) أنّ "المقاومة لن تتأخر في ردها على هذه المجزرة".
قبل النوم قبلت جبينهم، لكنّها لم تكن تدري أنها القبلة الأخيرة قبل الوداع.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 9, 2023
زوجة الشهيد طارق عز الدين تودع زوجها وابنها علي وابنتها ميار#فلسطين #غزة #غزة_تقاوم pic.twitter.com/IDiDMBfK3l
ودعا أبو ياسر الأبطال والرجال وكل جماهير الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الثبات والوحدة والتلاحم ورص الصفوف لمواصلة المقاومة والثورة حتى زوال المحتل.
اقرأ أيضاً: من هم قادة "الجهاد الإسلامي" الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي؟
من جهته، أكد المسؤول الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أنّ "الرد الفلسطيني على هذه الجريمة سيكون موحداً، ليفهم العدو مرّة أخرى أنّ محاولاته لتقسيم وحدة المقاومة لن تتحقق".
وأكّد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أنّ المجزرة الإسرائيلية بحق قادة السرايا ستزيد الشعب الفلسطيني تمسّكاً بالمقاومة، وسيواجه العدوان بكل ثبات، و"سيخلف القائد ألف قائد".
من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "قيادة الجبهة الداخلية طلبت من مستوطني الجنوب الدخول إلى الملاجئ بعد انطلاق عملية درع وسهم"، بحسب تسمية الاحتلال، مشيرة إلى أنّ هناك "خشية من إطلاق صواريخ من غزة إلى مدى يزيد على 50 كلم".
يأتي ذلك عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي عدّة مناطق ومنازل في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم 3 من قادة الجهاد الإسلامي.
