العراق: اعتقال عناصر من "داعش" ومقتل 3 بغارة جوية في صلاح الدين
اعتراف 13 إرهابياً بانتمائهم لتنظيم "داعش" أثناء التحقيق الابتدائي والقضائي. وخلية الإعلام الأمني تعلن عن مقتل 3 مسلحين بغارة جوية شرقي محافظة صلاح الدين.
تواصل وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية عمليات ملاحقة عناصر من "داعش"، وتمكنت من إلقاء القبض على 13 متهماً من الأهداف المطلوبة في محافظة نينوى.
وأعلنت "خلية الإعلام الأمني" عن أسماء مسلحي "داعش" الذين تم القبض عليهم. واعترفوا بانتمائهم لتنظيم "داعش" خلال التحقيق الابتدائي والقضائي.
وتأكيداً لسعيها بالقبض على ما تبقى من مسلحي "داعش" وخلاياه النائمة، واستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت مفارز شعبة استخبارات الفرقة الأولى أحدى مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع وقوة من لوائيي المشاة الأول والرابع ومفرزة من الأمن الوطني من إلقاء القبض على ثلاثة مسلحين في مناطق جلولاء وشمالي المقدادية بمحافظة ديالى.
وهم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب.
القوات العراقية تنفذ ضربة جوية في صلاح الدين
ذكرت خلية الإعلام الأمني أنه "بعد تنفيذ القوة الجوية ضربة بواسطة طائرات F-16 العراقية، استهدفت خلالها وكر للإرهابيين في منطقة العيث شرقي محافظة صلاح الدين، والتي جاءت بناءً على متابعة خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، حيث كانت النتائج بعد خروج قوة لتفتيش مكان هذه الضربة هي، القبض علـى إرهـابـي بعـد إصـابته وقتل 3 إرهابيين والعثور على حزامين ناسفين وبندقية M16 وأواني طبخ وأطعمة وأفرشة، تم تفجير الوكر وبئر ماء موجود بالقرب منه".
يأتي ذلك بعدما كان المتحدث باسم القائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، أعلن أن "القوة الجوية العراقية استهدفت وكراً للارهابيين في صلاح الدين. وتمكنت من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين وتحاصر 3 عناصر من عصابات داعش في المكان ذاته"، لتعود الخلية الأمنية وتعلن عن مقتلهم.
وكان قد استشهد، الثلاثاء الماضي، 11 شخصاً بينهم امرأةٌ وجرح عدد آخر من ضمنه نساءٌ وأطفالٌ، بهجوم مسلح من قبل تنظيم "داعش" على قريتي الهوازة والرشاد شرق قضاء المقدادية، في محافظة ديالى، شمالي شرقي بعقوبه.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح، اعتبر أنّ "الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد"، مضيفاً أنّه "تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم أجهزتنا الأمنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر داعش واهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة".
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي،في وقت سابق، العزم على "مطاردة الإرهابيين أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه"، وذلك إثر الهجوم المسلح من قبل تنظيم "داعش" على قريتي الهوازة والرشاد شرق قضاء المقدادية، في محافظة ديالى.