العراق: إعفاء مسؤولين إثر فاجعة زفاف الحمدانية.. وإلقاء القبض على صاحب القاعة
وزارة الداخلية العراقية ضمن تحقيقاتها في فاجعة زفاف الحمدانية تؤكد أنّ الحادث عرضي وغير متعمّد، وسببه مصدر ناريّ لامس مواد سريعة الاشتعال.
قالت لجنة التحقيق بشأن فاجعة زفاف الحمدانية في العراق إن حصيلة الضحايا حتى الآن هي 107 وفيات و82 جريحاً. وفيما بيّنت أن سببه مصدر ناري لامس مواد سريعة الاشتعال، أكدت أن الحادث عرضي وغير متعمّد.
وأوصت لجنة التحقيق بإعفاء عدد من المسؤولين بينهم مديرا البلدية ومركز الصيانة في قضاء الحمدانية على خلفية الحادثة.
ماذا تضمن تقرير لجنة التحقيق في #حريق_الحمدانية في #الموصل؟ وما كانت ردة الفعل عليه؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 1, 2023
مراسل #الميادين محمد الفهد من الحمدانية @mohamedalfahad0 pic.twitter.com/cThmxDdRPI
وكشفت وزارة الداخلية العراقية أنّ "صاحب قاعة الزفاف تمكّن من سحب الكاميرا من القاعة وهرب إلى أربيل، حيث تمّ القبض عليه وجرى إظهار التسجيلات".
وأشارت إلى أن "القاعة كانت تحتوي على أعداد فوق استيعابها، ولا توجد أبواب للطوارئ". مبينة أن "الانهيار السريع للبناية ساهم بعرقلة عمليات الإنقاذ".
وقبل أيام، أكد وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، أنّ السلطات "ستحاسب كل من قصّر وتسبب بالكارثة"، مضيفاً أن هناك إجراءات ستتخذ لإغلاق "الأبنية الوقتية".
كما أشار الشمري إلى اعتقال 14 شخصاً في الحادثة. كذلك، أعلن عن تقديم تعويضات لذوي الضحايا.
وقال إن الحريق اندلع في قاعة كبيرة للمناسبات في الحمدانية بعد إشعال ألعاب نارية خلال حفل زفاف، مما تسبّب في اندلاع حريق في السقف.
وفي وقتٍ سابق، أوضح الدفاع المدني أنّ قاعة الأعراس كانت مغلفة بألواح الإيكوبوند، سريع الاشتعال والمخالف لتعليمات البناء.
وذلك أسهم في زيادة شدّة الحريق، وزيادة الانبعاثات الغازية السامة المصاحبة لاحتراق هذه الألواح، فيما منع التدافع عدداً كبيراً من الموجودين في الصالة، من مغادرتها.