العدوان يتواصل: أكثر من 27 غارة على الضاحية الجنوبية خلال الساعات الأخيرة

الاحتلال الإسرائيلي يكثّف عدوانه الهمجي على لبنان، ويستهدف ضاحية بيروت الجنوبية، والبقاع، وجنوبي البلاد، ممعناً في قتل المدنيين واستهداف الطواقم والهيئات الصحية. 

0:00

 

  • العدوان يتواصل: أكثر من 27 غارة على الضاحية الجنوبية خلال الساعات الأخيرة
    فتاة تسير أمام حفرة حيث انهار مبنى بعد غارة إسرائيلية على حي الكفاءات في الضاحية (أ ف ب) 

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان، مرتكباً مزيداً من المجازر، باستهدافه القرى والبلدات في الجنوب والبقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي آخر اعتداءاته لليوم، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت سلسلة من الغارات العنيفة التي تجددت صباح اليوم الثلاثاء، وذكر مراسل الميادين أن ما يزيد عن الـ26 غارة استهدفت الضاحية الجنوبية خلال 24 ساعة. 

كذلك، أكد أن الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضاحية، مستهدفاً طواقم الدفاع المدني ورجال الإنقاذ لمنعهم من التقدم في اتجاه المناطق المستهدفة، مؤكداً أن سيارات الدفاع المدني والإسعاف "عاجزة عن دخول الضاحية بسبب القصف الإسرائيلي لها".

وفي هذا السياق، أشار إلى أن النيران لا تزال تندلع حتى الآن إثر الغارة الأخيرة على تحويطة الغدير في الضاحية، لافتاً إلى أن الغارة طالت على ما يبدو خزانات الوقود.

وبالتوازي مع ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مرتفعات جبل السدانة عند أطراف العرقوب في جنوبي لبنان، وفق مراسلتنا. 

وطال القصف المدفعي الإسرائيلي علما الشعب والناقورة، بينما أغارت طائرات الاحتلال على مدينة صور بالقرب من مستشفى حيرام، وعلى مدينة النبطية.  واستهدفت غارة من مسيّرة إسرائيلية دراجة في بلدة الرمادية الجنوبية. كما استهدف الطيران بلدات ياطر والخيام وتفاحتا.

أمّا في البقاع، فاستهدفت طائرات الاحتلال، عدة بلدات في البقاع الغربي والشرقي، مما أدى إلى ارتقاء شهداء.  وأكد المراسل، أنّ الاحتلال ارتكب مجزرة في بلدة الخضر في البقاع الشمالي شرقي البلاد.

وفي إطار استهداف القطاع الصحي، أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها تحققت من 36 هجوماً على المرافق الصحية منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي في لبنان.

ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على لبنان منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبحسب الإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة في لبنان، ارتفع عدد الشهداء إلى 2083، فيما وصل عدد الجرحى إلى 9869 جريحاً.

اخترنا لك