العجري: على حزب الإصلاح في اليمن تصحيح سلوكه السياسي والوطني
عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن عبد الملك العجري يعتبر أن "الخصومة مع حزب الإصلاح وطنية سياسية حصراً، وأن مطلب حكومة صنعاء منهم هو إصلاح سلوكهم السياسي والوطني".
أعلن عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن، وعضو وفد صنعاء المفاوض، عبد الملك العجري، عبر تغريدة له في "تويتر"، أن الخصومة مع حزب الإصلاح هي "سياسية وطنية لا طائفية"، بحسب تعبيره.
وأرجع سبب الخصومة إلى "الانقلاب" الذي قام به الحزب على اليمن، "وتأييدهم للعدوان واحتضانهم لداعش والقاعدة"، بحسب العجري.
ولفت إلى أن المطلب من حزب الإصلاح ليس سوى "تصحيح سلوكهم السياسي والوطني".
وأشار إلى أن "مشكلة "الإصلاح" هي أنه "يحوّل خلافاته إلى خصومات دينية، ويحوّلون الحوار إلى جدل عقائدي، وربما قيادتهم القبلية أكثر واقعية وأقل أدلجة".
خصومتنا مع الاصلاح سياسية وطنية لا طائفية بسبب انقلابهم على اليمن وتأييدهم للعدوان واحتضانهم لداعش والقاعدة ولا نطلب منهم سوى تصحيح سلوكهم السياسي والوطني ،مشكلة الاصلاح انه يحول خلافاته لخصومات دينية ويحولون الحوار الى جدل عقائدي،وربما قيادتهم القبلية اكثر واقعية واقل ادلجة.
— عبدالملك العجري (@alejri77) December 1, 2021
وكان نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، قد صرّح، في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، بأنَّ "عقلاء حزب الإصلاح أبلغونا أنهم فشلوا في إقناع متطرّفيهم بالسلام والتسليم الطوعي للدولة".
وأضاف العزي أنَّ "عقلاء الإصلاح شكروا حرصنا على الإخاء، متمنين علينا أن نميّز بين التوجهات الموجودة داخل الحزب". وفي المقابل، قال العزي إنه "شكرنا عقلاء حزب الإصلاح، وأكدنا لهم أن الدولة ستبقى تنظر إلى كل الخيّرين منهم باعتزاز كمواطنين صالحين".
وكانت أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء قد وصفت، في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، البيان الصادر عن حزب الإصلاح وأحزاب سياسية أخرى في مدينة مأرب بأنّه "إقرار بالهزيمة".
وأضافت أنّ "كل من يراهن على الخارج، ويؤيد قوى الغزو والاحتلال ضد بلده وشعبه، مصيره الخزي والعار والهزيمة، سواء في مأرب أم غيرها".