الطبيب غسان أبو ستة ينتصر على قرار ألمانيا حظر دخوله إلى دول منطقة "شنغن"
الطبيب الفلسطيني - البريطاني غسان أبو ستة يعلن رفع الحظر المفروض على دخوله إلى دول منطقة "شنغن" الأوروبية.
أعلن الطبيب الفلسطيني - البريطاني غسان أبو ستة، أمس الثلاثاء، رفع الحظر المفروض على دخوله إلى دول منطقة "شنغن" (هي المنطقة التي تضم 27 دولة أوروبية).
وقال أبو ستة ومنظمات حقوقية إنّ قرار رفع الحظر جاء عقب قبول محكمة ألمانية الطعن المقدّم من محاميه.
I am grateful to Alexanded Gorski, ICJP lawyers and ELSC for their unwaivering support. We will not be silenced https://t.co/azxMlMWT9w
— Ghassan Abu Sitta (@GhassanAbuSitt1) May 14, 2024
ويأتي هذا الطعن القانوني الناجح بعد أن مُنع أبو ستة من دخول فرنسا وألمانيا في الأسابيع الأخيرة، حيث كان من المقرّر أن يتحدّث عن الأيام الـ 43 التي قضاها في غزة في تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر.
وفي الأسبوع الماضي، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحكومة الألمانية إلى توضيح قانونية حظر التأشيرة الذي أصبح معروفاً بعد منع أبو ستة من دخول فرنسا، حيث كان من المقرّر أن يتحدّث عن الحرب على غزة أمام مجلس الشيوخ في البرلمان الفرنسي.
ومطلع الشهر الحالي، دعت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشسيكا ألبانيز، ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة، مؤكدةً أنه "يجب السماح للطبيب أبو ستة بمشاركة شهادته الثمينة في كل مكان، ويجب أن يتم استقباله بالتكريم الذي يستحقه الإنسان الشجاع صاحب المبادئ".
View this post on Instagram
وأتت محاولات ثني أبو ستة عن الإدلاء بشهادته بعدما شهد أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدّ الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد خروجه من غزة حيث داوى آلاف الجرحى، حرص الطبيب الفلسطيني، طوال الفترة الماضية، على نقل واقع المستشفيات والقطاع الصحي وما تشهده غزة من أوضاع إنسانية مأساوية، أحدثها الاحتلال وفاقمها خلال حربه على القطاع.
وتحدّث أبو ستة عن الحالات التي شهدها في أثناء عمله، بحيث واجه إصابات في غاية الصعوبة، خصوصاً بين الأطفال، سبّبتها الأسلحة المتطورة التي أمطر بها الاحتلال أهل غزة.