الصين تدعو لإثراء الشراكة الإستراتيجية مع إريتريا

الرئيس الإريتري أسياس أفورقي يزور بكين ورئيس الحكومة الصينية لي تشيانغ يشددان على تعميق التعاون المتبادل المنفعة والمربح للجانبين وإثراء شراكتهما الإستراتيجية باستمرار.

  • خلال استقبال الرئيس الإريتري والوفد رفيع المستوى المرافق له - مطار بكين الدولي
    خلال استقبال الرئيس الإريتري والوفد رفيع المستوى المرافق له - مطار بكين الدولي

قال رئيس الحكومة الصينية لي تشيانغ للرئيس الإريتري أسياس أفورقي، اليوم الاثنين، إنّ على البلدين "تعميق التعاون المتبادل المنفعة والمربح للجانبين وإثراء شراكتهما الإستراتيجية باستمرار"، وذلك خلال اجتماع في بكين.

ونظراً إلى أنّ إريتريا مطلّة على البحر الأحمر، فإنها يمكن أن تكون ذات أهمية جيوسياسية للصين، بقدرتها على الوصول إلى قناة السويس وأوروبا إلى الشمال والخليج والمحيط الهندي إلى الجنوب الشرقي، إذ تسعى الصين لتعزيز وجودها في منطقة القرن الأفريقي.

وتشترك إريتريا في حدود مع جيبوتي، حيث أنشأ جيش التحرير الشعبي الصيني أول قاعدة عسكرية خارجية له عام 2017.

وفي وقت سابق أمس، وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى بكين في زيارة دولة إلى الصين.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إنّ "الرئيس الصيني شي جين بينغ سيقيم مراسم ومأدبة ترحيب، وسيجري الزعيمان محادثات ثنائية".

يُذكر أنّ العلاقات الصينية - الإريترية تمّ رفعها إلى شراكة إستراتيجية عام 2022. ويصادف هذا العام الذكرى الـ30 للعلاقات الدبلوماسية.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إنّ الجانبين عمّقا الثقة السياسية المتبادلة، وإنّ زيارة أفورقي ستضخ زخماً جديداً في التنمية الشاملة والعميقة للعلاقات.

وفي سياق متصل، وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى إريتريا في كانون الثاني/يناير، في زيارة غير معلنة تستمرّ يوماً واحداً، وفق أسمرة، وذلك في إطار جولة أفريقية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين موسكو ودول القارة الأفريقية.

وتعاني أريتريا حصاراً ومقاطعة دولية وغربية بشكل خاص، وهي واحدة من 5 دول صوّتت برفض قرار الأمم المتحدة في آذار/مارس 2022 الذي طالب بإدانة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": الصين توسّع انتشارها في أفريقيا

اخترنا لك