الصومال: مقتل 20 مسلّحاً من "حركة الشباب"
مسؤول بوزارة الاعلام الصومالية يقول إنّ الجيش سيطر خلال الاشتباكات مع حركة الشباب على بلدتي وابهو والجروف اللتين ظلتا تحت سيطرة الحركة نحو عشر سنوات.
قالت وزارة الإعلام الصومالية، اليوم الأربعاء، إنّ الجيش وميليشيات عشائرية متحالفة معه قتلوا 20 مسلحاً على الأقل من "حركة الشباب" في بلدات بوسط البلاد في أحدث هجوم على الجماعة.
وذكر أحمد شاير فالاجلي، وزير الإعلام لولاية جلمدج، أنّ الجيش سيطر أيضاً خلال الاشتباكات على بلدتي وابهو والجروف اللتين ظلتا تحت سيطرة الحركة نحو عشر سنوات.
ولفت فالاجلي في حديث لوكالة رويترز إلى أنه "لم يقع قتال عنيف، وتمت مطاردة الشباب وملاحقتهم، وهرب الشباب تاركين أسلحة و20 قتيلاً على الأقل من المسلحين".
وأضاف "نحن مصممون على تحرير كل البلدات التي تسيطر عليها حركة الشباب، وأصيب ستة من جنودنا أثناء مطاردتهم". كما قال فالاجلي إنّه يعتقد أن مقاتلي الشباب نقلوا معهم بعض قتلاهم.
وأشارت وزارة الإعلام التابعة للحكومة المركزية في بيان إنّ حصيلة قتلى حركة الشباب بلغت 50.
ومنذ أيام، أفاد التلفزيون الصومالي، بمقتل 21 عنصر من "حركة الشباب" المسلحة، في عمليةٍ عسكرية نفّذتها وكالة الاستخبارات والأمن الوطني، أمس السبت بمنطقة شبيلي السفلى جنوب شرقي البلاد.
وصعّد مقاتلو "حركة الشباب" المرتبطون بـ"القاعدة"، هجماتهم في الصومال منذ أن تولى الرئيس حسن شيخ محمود السلطة في شهر أيار/مايو متوعداً بشنّ "حربٍ شاملة" على المسلحين.
وأعلنت وزارة الإعلام، يوم الجمعة الماضي، أنّ الجيش قتل أكثر من 100 من عناصر الشباب خلال عملية في ولاية هيرشابيل في وسط البلاد.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، شنّ مسلحون هجومين بسيارتين مفخّختين مستهدفين وزارة التربية والتعليم، في أكثر اعتداء دامٍ في البلاد خلال 5 سنوات.
وقبل أيام، شنّت عناصر من "حركة الشباب" المسلحة هجوماً استهدف فندق "توكل"، ومن ثمّ شرعت "مجموعة من مقاتلي الحركة في إطلاق النار بالفندق".
يذكر أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، تعهّد في آب/أغسطس الماضي، بشنّ "حربٍ شاملة" من أجل القضاء على "حركة الشباب".
وطُردت "حركة الشباب" من المدن الرئيسية في البلاد وبينها العاصمة مقديشو في العام 2011، لكنّها ما زالت متمركزة في مناطق ريفية واسعة لا سيما في جنوبي البلاد، ويواصل المسلحون تنفيذ ضرباتٍ قاتلة ضد أهداف مدنية وسياسية وعسكرية.