الصومال: مقتل 100 مسلحاً من حركة "الشباب" في عملية للجيش
الحكومة الصومالية تؤكد مقتل 100 من عناصر حركة "الشباب" في عملية عسكرية للجيش جنوبي البلاد، في أحدث تطور لحملة مستمرة منذ شهور.
أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم السبت، مقتل 100 من عناصر حركة "الشباب" في عملية للجيش جنوبي البلاد.
وقال نائب وزير الاعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف، في مؤتمر صحافي بالعاصمة مقديشو، إنً "الجيش نفذ عملية أمنية بالتعاون مع المخابرات والحلفاء الدوليين في بلدة عيل طيري الواقعة بين إقليمي شبيلى الوسطى وهيران".
وأضاف يوسف أنّ العملية استهدفت تجمعاً لنحو 200 من مقاتلي الشباب، بينهم 12 قيادياً كانوا في استعداد لشن هجوم على مناطق خسرتها الحركة، الأسبوع الماضي.
وذكر أنّ "العملية أسفرت عن مقتل 100 من مقاتلي الشباب بينهم 10 قادة، إضافةً إلى تدمير عتادي عسكري، ومصادرة مركبات عسكرية تابعة للحركة".
وأشار إلى أنّ وحدات الجيش بالتعاون مع السكان المحليين تمكنت من استعادة بلدة عيل طيري من قبضة الحركة، وأنّ البلدة تشكل موقعاً إستراتيجياً لتنقل مقاتلي "الشباب" بين إقليمي شبيلى الوسطى وهيران.
وتظهر صور نشرتها وسائل إعلام محلية حجم الدمار الكبير الذي تسببت به غارات جوية شهدتها البلدة، خلال العملية العسكرية، الليلة الماضية.
وأعلنت وزارة الإعلام الصومالية، أمس الجمعة، مقتل 15 من عناصر حركة "الشباب" في عملية عسكرية نفذتها وحدات من الجيش بالتعاون مع المخابرات الصومالية والحلفاء الدوليين في بلدة بولو مدينة بإقليم شبيلى السفلى.
ورحّب نائب وزير الإعلام الصومالي بزيادة أعداد المقاتلين الذين انشقوا عن الحركة واستسلموا للجيش الصومالي منذ بدء العمليات العسكرية، في آب/أغسطس الماضي، من دون ذكر عددهم.
وكانت حركة "الشباب" التي تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجير سيارتين ملغومتين أودى بحياة 120 شخصاً على الأقل في العاصمة مقديشو، في تشرين الأول/أكتوبر.
وتواصل القوات الحكومية بالتعاون مع مليشيات قبلية عمليات عسكرية ضد حركة "الشباب" المتمردة قتلت خلالها عشرات من عناصر الحركة واستعادت السيطرة على مناطق عديدة.
ومنذ سنوات يخوض الصومال حرباً ضد "الشباب" المتمردة التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.