الصومال: قتلى وجرحى بهجوم لـ"حركة الشباب" على فندق في مقديشو
"حركة الشباب" في الصومال تهاجم فندقاً على شاطئ ليدو في العاصمة مقديشو، وتشن هجوماً على قاعدة عسكرية بولاية جوبالاند.
أفادت وكالة الأنباء الصومالية، مساء يوم الجمعة، بأن مسلحي "حركة الشباب" هاجموا فندق "ليدو" على شاطئ ليدو في العاصمة مقديشو، مما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات.
Somali police force commander Abdi Hassan Hijar has been rescued after suspected Al-Shabaab fighters stormed a newly opened hotel in Liido beach in #Mogadishu pic.twitter.com/ywtiaczMe8
— DalsanTV (@DalsanTv) April 22, 2022
وذكرت وكالة الأنباء أنّ قائد قوة الشرطة الصومالية العماد محمد حسن حجار و11 عضواً بالبرلمان الصومالي وسياسيين آخرين كانوا في موقع الاعتداء، وأشارت إلى أنه لم يعرف بعد عدد القتلى والجرحى.
BREAKING
— Bashir Hashi Yussuf (@BashirHashiysf) April 22, 2022
Massive explosion targets a hotel in #Mogadishu's Liido beach. Fierce gunfire is ongoing. Senior security officials, including the Somali police commander, said to be in the hotel. Casualties reported. #Somalia pic.twitter.com/DeFpU5osjs
كما شنت "حركة الشباب" في الصومال اليوم هجوماً على قاعدة عسكرية بولاية جوبالاند، عبر قصف بقذائف الهاون. وتتمركز في القاعدة المتواجدة بضواحي مدينة كيسمايو جنوب البلاد، قوات صومالية.
ونقلت مصادر عن شهود عيان في ولاية جوبالاند أنهم سمعوا قصفاً مدفعياً داخل وحول القاعدة العسكرية، لكن لم يتمكنوا من تأكيد وقوع إصابات على الرغم من أن بعض التقارير ذكرت وقوع خسائر بشرية.
وأعلنت "حركة الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم، وزعمت أنها قتلت عدداً من الجنود جراء قصف قذائف. وعقب الهجوم، نفذت قوات جوبالاند عمليات لملاحقة المسلحين وتأمين المنطقة. وليست المرة الأولى التي يقوم بها هؤلاء المسلحين بتنفيذ هجوم في البلاد.
وفي بداية الشهر الجاري، حذّرت وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية، من أنّ حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، تعتزم استهداف الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، ورئيس الحكومة محمد حسين روبلي.