الصومال: الجيش يوسّع عملياته ضد "حركة الشباب" في المناطق الريفية الوسطى
الجيش الصومالي يعلن توسعة هجومه ضد "حركة الشباب" في المناطق الوسطى، في مسعى للقضاء على الإرهاب المستمر في البلاد منذ 16 عاماً.
أعلن الجيش الوطني الصومالي توسيع هجومه ضد مسلحي "حركة الشباب" في المناطق الريفية الوسطى بالبلاد.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى القضاء على الإرهاب، المستمر منذ 16 سنة، في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.
ووفق المعطيات، حشد الجيش الصومالي قواته في منطقة شبيلي الوسطى خلال الشهرين الماضيين، وعمل على ملاحقة عناصر "الشباب" في عدد من المناطق والمواقع التي يتوقّع أن تشكّل مخابئ ينطلق منها المسلحون لتنفيذ هجماتهم.
وكانت "حركة الشباب" سيطرت على عدد من القرى والأراضي في المناطق الوسطى والجنوبية.
وقال كبار المسؤولين العسكريين المشاركين في الحملة إن "قوات الجيش الوطني الصومالي استهدفت قواعد حركة الشباب في منطقتي إيلباد ورونيرغود اللتين كانتا معقلين للمسلحين".
ويأتي ذلك بعدما أكمل الجيش المرحلة الأولى من العمليات ضد "حركة الشباب".
كما عمل الجيش أيضاً على توسيع رقعة عملياته في منطقتي إيلدير، ومساجاوي، بالإضافة إلى شان داجود، وصقر ناب، وماكالين أبوكار، وحسين كاجي.
وفي السياق، أكد المسؤولون العسكريون الصوماليون أن "القوات الوطنية ستقوم أيضاً بتوسيع العملية لطرد المسلحين من مناطق مثل جالكاد وإلبور وجالهيري".
يذكر أن القوات الصومالية المدعومة بالسكان المحليين نفّذت عملية ضد "حركة الشباب" الإرهابية في منطقة سرمان طيري، الواقعة في إقليم باي، بولاية جنوب غرب الصومال.
وسائل إعلام حكومية أفادت بأن العملية العسكرية التي نفّذتها القوات المتحالفة في المنطقة أدت إلى مقتل عدد من عناصر "حركة الشباب"وقياداتها، إضافة إلى أسر مجموعة من العناصر الإرهابية.
وتأتي هذه العملية في إطار الحملة العسكرية التي ينفّذها الجيش الصومالي، بالتعاون مع قوات العشائر في مختلف الولايات الإقليمية وسط البلاد وجنوبها.
وكان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، تعهّد في بداية توليه رئاسة البلاد بهزيمة "حركة الشباب".