الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال في نابلس.. وكتيبة طولكرم تزف شهيدين
وزارة الصحة الفلسطينية تفيد بارتقاء شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق نابلس في الضفة الغربية، وكتيبة طولكرم تزف شهيدين بعد اقتحام قوات الاحتلال للمخيّم.
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، بارتقاء الشاب أنس دويكات (26 عاماً) برصاص "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز بيت فوريك شرق نابلس في الضفة الغربية.
عاجل| تغطية صحفية: الإعلان عن ارتقاء الشاب أنس جميل دويكات من بلدة روجيب؛ برصـ.ـاص الاحتلال على حاجز بيت فوريك، شرق نابلس. pic.twitter.com/jbLM2p07Ew
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 18, 2024
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنّ "قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت فوريك في إثر إطلاق نار في المنطقة".
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الخليل استهداف مقاوميها مستوطنة "كرمي تسور" بوابلٍ كثيف من الرصاص، مضيفةً أنّ "المقاومين انسحبوا بسلام".
كتيبة طولكرم تزف شهيدين
من جانبها، زفّت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين -كتيبة طولكرم- شهيدين ضحوا بدمائهم الطاهرة في مواجهة العدو الصهيوني، بعد اقتحامه المخيم وهما: الشهيد المجاهد محمد أحمد فايز العوفي (أبو سلطان)، والشهيد المجاهد نبيل عطا محمد عامر.
وفي وقتٍ سابق، اليوم، قالت مراسلة الميادين إنّ قوات الاحتلال انسحبت من المخيم بعد اقتحامها له لساعات واشتباكها مع المقاومة.
وأقرّ إعلام الاحتلال بإصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في تبادل إطلاق النار في طولكرم. وكانت قوّة إسرائيلية خاصة اقتحمت المخيم، مدعومة بعددٍ كبير من الآليات.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنّ قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية، وفرضت طوقاً مشدّداً على المخيم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة.
وحاصرت قوات الاحتلال أحد المنازل في حارة الشهداء داخل المخيم، ونشرت قناصتها في محيط المنطقة وعلى أسطح المنازل العالية بعد مداهمتها، في الوقت الذي حلّقت فيه طائرات مروحية، في سماء المدينة ومخيمها.
حملة اعتقالات
من ناحيتها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس السبت وحتّى مساء اليوم الأحد، 15 مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون، وتوزّعت الاعتقالات على محافظات رام الله، أريحا، نابلس، بيت لحم، الخليل، وطولكرم.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 7075، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ويُصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزّة، المستمر منذ 135 يوماً.
يُشار إلى أنّ المستوى العسكري الإسرائيلي يحذّر من انفجار الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.